8 خطوات لضمان نجاح التحول الرقمي في المؤسسات‏

8٬316

استعرضت إنفور، ‏‏الشركة التي تنشط في ‏مجال تطوير ‏‏برمجيات الأعمال السحابية للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة‏‏ ‏‏حول العالم، مؤخراً الخطوات التي تمكّن المؤسسات من إنجاح عملية التحول الرقمي.‏

ولخصت إنفور خطوات التحول الرقمي الناجح بما يلي:‏

‏1.‏‏التكنولوجيا أولاً في عملية التحول الرقمي هو نهج يؤدي إلى ظهور المتاعب. بدل ذلك، يتوجب البدء بتكوين رؤية ذهنية عن ماهية ‏‏المؤسسة‏‏ ‏‏المتحولة‏‏. ‏

‎ ‎‏2.‏‏يجب أن يحقق التحول الرقمي التوازن الصحيح بين الابتكار في الأعمال والتميز في العمليات. ‏

‏3.‏‏البداية يجب أن تكون ‏‏بتحديد‏‏ الهدف النهائي. هنا ينبغي وضع هدف واضح محدد وقابل للتحقيق، بحيث يمكن تعريفه وإيصاله بشكل سليم إلى الموظفين. وتكمن استراتيجية أساسية أخرى في التركيز على الموظفين باعتبارهم المستخدمين النهائيين، والاستفادة منهم في اختبار بنود البرنامج بما يلائم مشروع التحول. ‏

‎ ‎‏4.‏‏كثيرة هي مبادرات التحول الرقمي التي قد تستغرق أشهرًا أو حتى سنوات. ولأجل المحافظة على استمرارية هذا البرنامج، فإنه لا بد للمنظمة برمتها أن تفهم برنامج التحول ورؤيته وتوجهه، فضلاً عن التقدم التدريجي المنجز. إن إبراز المراحل المنجزة لا يمكن طاقم العمل من ترجمة الرؤية الأولية إلى واقع ملموس وحسب، بل يدفعه إلى البحث عن فرص جديدة لتحقيق النمو والنجاح. أما التضارب أو ضعف التواصل بعد إطلاق برنامج التحول فيمكن أن يؤدي إلى ضبابية وانعدام ثقة في العملية، وبالتالي تدني عامل الحماس لدى القوى العاملة، لا سيما عندما تكون الحاجة أشد إليها. ‏

‏5.‏‏من منظور الموارد البشرية، يجب التفكير بجميع الأطراف المعنية بداية من كبار التنفيذيين وحتى الموظفين. إن إقامة هذا الجمع بين الموظفين، فضلاً عن ضمان فهمهم للتغيرات المستحدثة سيدعم إنجاح برنامج التحول بالكامل. ‏

‏ ‏‏6.‏‏بمجرد ظهور بوادر تنفيذ برنامج التحول، ينبغي التأكد من أن الرسائل الموصلة والتغييرات هي قيد التنفيذ مع حصولها على موافقة القادة. ويأتي أفضل خيار من “قادة التغيير” جراء تشكيل توليفة متنوعة تبدأ بالموظفين الجدد وتطال كبار الموظفين. إذ يؤدي غنى التنوع في العناصر إلى نجاح كبير لمشاريع التغيير والتكنولوجيا. ‏

‎ ‎‏7.‏‏يعتمد نجاح استراتيجية إدارة التغيير ونشره على التكيف مع التحديات بمجرد ظهورها. ‏

‎ ‎‏8.‏‏المحافظة على البساطة. تجلب التحولات الثقافية ما فيه الكفاية من التحديات، لذلك يمكن أن تمارس قيادة الموارد البشرية دورًا كبيرًا في إرشاد تلك التحولات. وغالبًا ما يتمحور التحول الرقمي حول التحول بالعقلية أكثر من مجرد كونه تطبيق يستخدم على جهاز محمول. إن الرؤية والتواصل والصبر كلها أدوات ينبغي توظيفها خلال برامج التحولات والتغيرات الثقافية. فعقلية كل شخص ستتغير – وبالتالي السؤال المطروح هو كيفية تقديم أفضل مؤازرة لتلك القضايا وعدم الارتياح الذي لا بد أن يترافق مع التغيير. 

التحول الرقمي في المؤسسات‏ - ‏‏جوناثان وود، المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى إنفور‏
‏‏جوناثان وود، المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى إنفور‏

‏واستعرض ‏‏جوناثان وود، المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى إنفور‏‏، دور قسم الموارد البشرية في المؤسسة في عملية التحول الرقمي، إذ قال: “مع تزايد أهمية دور‏‏ قسم‏‏ الموارد البشرية في استراتيجيات التحول الرقمي والتنظيمي، فإن ‏‏بمقدور‏‏ ‏‏هذا القسم ‏‏أن يلعب دوره الريادي الكبير في عملية التحول الرقمي ضمن ‏‏المؤسسات‏‏ وذلك بالعمل على ضمان توفير التواصل الحيوي‏‏ بين كافة أقسام المؤسسة‏‏ ‏‏بما يدعم عملية التحول الرقمي”.‏

من اختيارات المحرر:

 

لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لماذا لا تبادر إلى
إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

‏ ‏

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط