وفقاً لما أتى الباحث الأمريكي بِن غورتزل على ذكره في سياق حديثه إلى مراسل وكالة الأنباء الفرنسية على هامش “قمة الويب”، التي انعقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، فإن “الذكاء الاصطناعي بصدد الهيمنة على ما يربو على “80 في المئة من الوظائف” في غضون السنوات القليلة القادمة”.
وستتمثل المشكلة، حسب اعتقاد غورتزل، في المرحلة الانتقالية، وتحديداً في تلك المرحلة التي يشرع فيها الذكاء الاصطناعي في جعل الزمن يتجاوز الوظائف تباعاً. ولعل المعضلة هنا تكمن في قضية إيجاد حلول ناجعة للمشاكل الاجتماعية كافة المتمخضة عن ذلك.
كما أن الذكاء الاصطناعي يقف عاجزاً أمام تبدل الأحوال والمواقف في سياق العمل. إذ لا قدرة لديه البتة على التفكير المعقد متعدد الخطوات، كما يفعل العلماء عادة.
وهو يعجز أيضاً عن ابتكار أشياء جديدة خارج إطار البيانات التي يتلقاها عادة، أو إيجاد حلول ناجعة لمعضلات ومشاكل أخرى قد تنشأ بفعل التطورات على صعيد الأعمال وردود الفعل الناشئة عن المهام الملقاة على عاتق الذكاء الاصطناعي.
وكذلك فإن الذكاء الاصطناعي يعجز عن وضع خطط كفيلة بإيجاد طرائق جديدة للتعامل مع أمور طارئة، كجائحة كوفيد-19، على سبيل الذكر لا الحصر.
ما رأيكم؟ وفي ظل كل ما سبق، هل ستشهد السنوات القليلة القادمة هيمنة فعلية للذكاء الاصطناعي؟ يرجى التعليق من خلال صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عبر الرابط التالي: