هاهو “جي بي تي-4” (GPT-4) عبر تحديثه الجديد يحثّ الخطى نحو إحكام سيطرته على المشهد التقني العام في العالم. إنه يشبه إلى حد بعيد “جي بي تي- 3.5” (GPT-3.5) بكل سماته العصية على الفهم، ولكن مع المزيد من الذكاء والحكمة وخطط الهيمنة على العالم.
على ما يبدو فإن “جي بي تي 4” قد اجتاح العالم بالفعل. فهل يمكن للعقل البشري التعامل مع هذه التقنية المذهلة والمحيرة في الوقت عينه؟
ندعوكم لإلقاء نظرة خاطفة على ثورة الذكاء الاصطناعي التي يختزلها هذا الإنفوغراف المذهل بكل المقاييس.
“لم نقم بكتابة النص، فقد ارتأينا أن نوكل تلك المهمة لصاحب الشأن، علّه يتمكن من تقديم نفسه”. هكذا كان رأي “شات جي بي تي” في إصداره الجديد “جي بي تي-4” (GPT-4)، الذي أطلقته شركة “أوبن إيه آي” (Open AI)، وذلك إبان ما يقرب من 4 أشهر على إطلاق التحديث الخاص بـ”جي بي تي 3.5″ (GPT-3.5)
وعلى ما يبدو فإنه لا يخطط للهيمنة على العالم كما يدعي في حديثه في هذا الصدد، فنحن من طلبنا منه أن يكتب بطريقة إبداعية ومحببة، ونترك الحكم لكم في هذا الأمر.
ما رأيكم، هل تشعرون بالامتنان إزاء التطور الحثيث والمتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ أم يراودكم بعض التخوف والقلق؟