البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يساهم في إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأداء

3٬501

أعلن البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن فوز فريقين من منتسبيه بالمركز الأول. جاء ذلك خلال حفل تخريج الدفعة الثانية والثالثة من البرنامج، حيث عمل الفائزون على مشاريع تسخر حلول الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الاستدامة.

وفاز كل من مشروع (X-4 Cast) من الدفعة الثانية من منتسبي البرنامج التنفيذي، ومشروع (Pulse) من الدفعة الثالثة للبرنامج بالمركز الأول لقدرتهما على تحقيق فوائد بيئية كبيرة.

إذ يوظف مشروع (X-4 Cast) إمكانات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لكل مما يلي:
  • تعزيز دقة التنبؤ بالطقس
  • زيادة الوقت المتاح للاستعداد بشكل أفضل للتعامل مع الأزمات
  • خفض تكاليف البنية التحتية الخاصة بالتنبؤات الجوية

أما مشروع (Pulse) فهو عبارة عن منصة قائمة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى دعم التنوع والشمولية حول القضايا المتعلقة بالتغير المناخي.

ويأتي ذلك خلال الفترة التي تسبق استضافة فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28))، وذلك من خلال ما يلي:
  • ضمان الاستماع المباشر لأصوات المجموعات والفئات الأكثر تأثراً بتداعيات تغير المناخ مثل السكان الأصليين والمزارعين والشباب وأصحاب الهمم
  • أخذ احتياجاتهم واهتماماتهم في الاعتبار عند وضع السياسات والحلول

إذ من شأن ذلك أن يساهم في تحقيق نتائج أكثر فاعلية ويساعد على بناء مستويات أعلى من الثقة والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية.

وضمت الدفعتان الثانية والثالثة من البرنامج التنفيذي 83 منتسباً من أبرز الرؤساء التنفيذيين والمديرين العامين والمديرين التنفيذيين في دولة الإمارات.

إذ أكمل المشاركون اثني عشر أسبوعاً من العمل المباشر مع نخبة من أفضل الخبراء العالميين من مؤسسات أكاديمية مرموقة، بما فيها:
  • جامعة كاليفورنيا في بيركلي
  • جامعة هارفارد
  • كارنيجي ميلون
  • معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
  • جامعة أكسفورد
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

وأتاح البرنامج الفرصة أمام المنتسبين للتعرف على أحدث التطورات التي تشهدها تقنيات الذكاء الاصطناعي. إذ شاركوا في تطوير العديد من الحلول العملية التي يتطلعون إلى تطبيقها في مؤسساتهم.

كما خصص البرنامج مقعدين مجانيين لمشاركين من منظمة غير حكومية ضمن نسخته الثالثة، لضمان تعزيز الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتسريع نموها في المؤسسات الخيرية وغير الربحية.

وطبق منتسبو البرنامج ما تعلموه من خلال مشاريع التخرج التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي حقيقي ضمن عدد من القطاعات الحيوية مثل:
  • الرعاية الصحية
  • الأمن
  • اللوجستيات
  • البيئة
  • التعليم
  • الخدمات المالية
  • الطاقة

ونجح الخريجون في تطوير 14 مشروعًا تعاونيًا تركز على عدد من التحديات الواقعية على المستويين المحلي والدولي.

وتماشياً مع إعلان الإمارات العربية المتحدة لعام 2023 “عام الاستدامة”. وفي العام الذي تستضيف خلاله الدولة مؤتمر (COP28)، يتيح البرنامج المجال أمام المشاركين لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة للعمل على تقنيات معززة بالذكاء الاصطناعي.

 وقدم خريجو البرنامج مجموعة من الحلول المقترحة التي شملت ما يلي:
  • منصة للتصدي لعمليات الاحتيال الإلكتروني والتخفيف منها عبر تعزيز الوعي بالأمن الإلكتروني
  • مشروع آخر يوظف إمكانات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن أمراض السرطان
  • منصة محاكاة توظف التعلم الآلي وتحليل البيانات لإرسال إشعارات حول الاضطرابات التي تشهدها سلسلة التوريد
  • بوابة ذكية لإدارة الطاقة لتخفيف الضغط على شبكة الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات

 لتقديم طلب الالتحاق للنسخ القادمة من البرنامج التنفيذي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط