استقطب مهرجان دار الزين، الذي أقيم على مدار 10 أيام في حديقة الجاهلي، أكثر من 63,000 زائر استمتعوا ببرنامج متنوع من عروض التسوق والطهي الإماراتية والعالمية والحفلات الحية والتجارب الترفيهية العائلية والأعمال الفنية التركيبية ومدن الألعاب في أحضان الطبيعة الخلابة في العين.
ونظمت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي بلدية مدينة العين والشريك الإعلامي إمارات أف إم وستار أف إم، مهرجان دار الزين في حلة جديدة مستوحاة من أجواء الطبيعة وموسم الربيع، ليمنح العائلات والأصدقاء فرصة صناعة ذكريات لا تنسى أثناء اختبار مهاراتهم في ألعاب الكرنفالات الكلاسيكية، وتذوق نكهات وأطباق من مختلف أنحاء العالم، ومتابعة العروض الموسيقية الحية.
وتألق نجوم الأغنية العربية والخليجية بمختارات من أجمل أعمالهم أمام جمهور كامل العدد في حفلات المهرجان، التي بدأتها الفنانة السورية رشا رزق، المرشحة لجائزة جرامي، يوم 15 فبراير. بينما رحب مسرح المهرجان يوم 16 فبراير بالفنان المصري تامر حسني، ويوم 17 فبراير بالمطرب والملحن المصري أحمد سعد. فيما أسدلت فرقة ميامي الكويتية يوم 19 فبراير الستار على فعاليات الحدث.
واكتشف الجمهور أعمالاً فنية تركيبية مثل مجسم “بيراميد سفير”، وجمعتهم أحلى اللحظات في “بيت المرح”، مع فرص عديدة لالتقاط الصور ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي. إذ أبحروا في عجائب الطبيعة عبر خمس غرف تجسد عناصر الأرض، فضلاً عن خوض الكثير من المغامرات في لعبة “الهروب من الغابة”، وألعاب الواقع الافتراضي.
واستمتع الزوار أيضاً بمشاهدة كلاسيكيات ديزني مثل “جومانجي: مرحباً بكم في الأدغال” و”كتاب الأدغال” و”الأسد الملك” و”جنجل كروز”.
وأخذ المهرجان زواره في جولة للتعرف على فنون الطهي حول العالم، بما في ذلك مأكولات ومشروبات المقهى الإنجليزي “سانت إيمس” إلى جانب مفاهيم الطهي المفضلة “ناب بيتزيريا” و”تايجر شوجر”.
ووفر “سوق المهرجان” وجهة رائعة لشراء منتجات علامات إماراتية وخليجية رائدة، من ضمنها الأزياء والإكسسوار والعطور ومستحضرات التجميل. هذا فضلاً عن منتجات مصنوعة يدوياً مستوحاة من الثقافة الإماراتية. واحتضن المهرجان كذلك سلسلة من ورش العمل وعروض مهارات الحرف التقليدية التي سلطت الضوء على التراث الإماراتي العريق.
وأمضى الأطفال ساعات من المرح في حديقة الألعاب المليئة بالمغامرات والترفيه إلى جانب ألعاب المنزلقات والأراجيح. وأحدثت واحة الألعاب نقلة نوعية في مفهوم الترفيه في الهواء الطلق بألعاب تزلج ودوامات وأراجيح على شكل منحوتات حيوانات تفاعلية ملونة.