66 بالمئة من مندوبي المبيعات يواجهون تحديات أكبر مقارنة بالعام الماضي

3٬279

كشفت شركة «سيلزفورس»، التي تنشط في مجال حلول إدارة علاقات العملاء، عن الإصدار الخامس من تقرير «حالة المبيعات» الذي يستعرض وجهات نظر ورؤى معمقة شارك بها أكثر من 7700 من الخبراء العاملين في المبيعات من 38 دولة، بما فيها دولة الإمارات.

وألقى التقرير الضوء على كيفية عمل أقسام المبيعات على تطوير التقنيات المعمول بها من أجل الارتقاء بالكفاءة وتلبية متطلبات العملاء المتزايدة ورفع إنتاجية موظف المبيعات لأعلى مستوى من أجل تحقيق النجاح المنشود اليوم.

وجاء في أبرز نتائج تقرير «حالة المبيعات» في إصدار هذا العام:
  • الشعار الجديد في عالم المبيعات هو “تعظيم الأثر”

 حيث أصبحت الشركات تنأى بنفسها عن المخاطر بينما تواجه التضخم واختناقات سلاسل التوريد وحالة عدم اليقين في المسائل التنظيمية والاضطرابات السياسية. ومع ذلك فإن مندوبي المبيعات لا يزالون يتعرضون لضغوطات لتحقيق الأهداف المرجوة. ويقول 66 بالمئة من مندوبي المبيعات في الإمارات أن عملية البيع أصبحت أكثر صعوبة اليوم.

  • مندوبو المبيعات يحرصون على تلبية المتطلبات المتزايدة

 أصبح العملاء يتطلعون إلى التعامل مع مندوبي مبيعات يمكن اللقاء معهم في أي مكان وبغض النظر عن قناة التفاعل على أن يمارسوا لاحقاً دور المستشارين الموثوق بهم. وتقول فرق المبيعات العاملة في الإمارات إن مسألة التكيف مع أساليب البيع الهجينة أو الافتراضية أصبحت تحتل المرتبة الأولى ضمن استراتيجياتهم من أجل النمو العام المقبل.

  • عمليات البيع تتجه نحو تعزيز الكفاءة

 تستحوذ الكفاءة التشغيلية على أهمية متزايدة اليوم. وأصبحت أقسام عمليات البيع تمارس دوراً استراتيجياً أكبر وأصبح من مهامها تمكين مندوبي المبيعات بالأدوات والتقنيات التي تسمح باستثمار المزيد من الوقت في توطيد العلاقات مع العملاء. وتستخدم فرق المبيعات في الإمارات العربية المتحدة 10 أدوات وسطياً من أجل إتمام الصفقات – بداية من حلول إدارة الحسابات وحتى تطبيقات توقعات السوق.

إلا أن المزيد لا يعني الأفضل بالضرورة لأن النقر بين عدة تطبيقات قد يستهلك الكثير من الوقت. وليس من المستغرب في هذا السياق قيام فرق المبيعات في الإمارات بإدراج تحسين التدريب على الأدوات والتقنيات وتحديث الأدوات والتقنيات في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي ضمن أهم استراتيجياتها لأجل تحقيق النمو خلال الأشهر 12 المقبلة.

  • تجربة موظف المبيعات موضع إعادة نظر

 تتجه الشركات اليوم إلى مراجعة البرامج التدريبية وفوائدها بينما تعمل على تحسين أدوات البيع وتوزيع المبيعات بحسب المناطق، وذلك لتزويد الموظفين بعوامل تحقيق النجاح والاستبقاء على أصحاب الكفاءات منهم. واحتل “تعديل مؤشرات الأداء الرئيسة للمبيعات” المرتبة الثانية ضمن أبرز استراتيجيات تحقيق النمو لدى فرق المبيعات في الإمارات على مدى الأشهر المقبلة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط