تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أولى فعاليات سلسلة “رواد الذكاء الاصطناعي” في عام 2023، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 و6 يناير من العام نفسه وبمشاركة أكثر من 200 من الخبراء والمتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وستركز الفعالية التي تستضيفها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وتقام على مدار أربعة أيام على التحديات والفرص المتعلقة بالشبكات العصبية العميقة التي تعد من النظم الأساسية لمساعدة أجهزة الحاسوب (الكمبيوتر) للوصول إلى الموارد والإمكانات التي تحتاجها للإجابة على الأسئلة. هذا فضلاً عن حل المشكلات المعقدة التي يتم استخدامها في العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل روبوتات الدردشة.
وستقام ورش العمل في فندق دبليو أبوظبي في جزيرة ياس. ويمكن للجمهور التسجيل لحضور ورش العمل والمحاضرات التي سيتم بثها عبر الإنترنت، والتي ستشهد مشاركة أكثر من 20 خبيراً من أعضاء الهيئات التدريبية لدى نخبة من أفضل الجامعات على مستوى العالم.
ولعل أبرزهم تمثل في الآتي:
- جامعة أكسفورد
- جامعة كاليفورنيا في بيركلي
- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
- جامعة واشنطن
- بالإضافة إلى خبراء من أبرز الشركات العالمية مثل “غوغل” و”ميتا“
وستشهد ورش العمل والمحاضرات التي تشرف عليها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين في مجالات الذكاء مثل تعلم الآلة، والرياضيات التطبيقية، ومعالجة وتعزيز أداء النظم، بهدف مناقشة التطورات واستطلاع آفاق التعاون لتحقيق أقصى فائدة من تطبيقات التعلم العميق.
كما سيلسط المشاركون الضوء على دور الشبكات العصبية العميقة في معالجة البيانات منخفضة الأبعاد والتعلم منها، وهو أمر شائع في المجالات التي تتعامل مع أعداد كبيرة من الملاحظات والمتغيرات.
وستتطرق النقاشات إلى كيفية استفادة التعلم العميق من البيانات منخفضة الأبعاد للتعلم وحل المشكلات، حيث يتأثر عادة التعلم العميق بمستوى كفاءة البيانات.
ويمكن أن يساعد ذلك في تطوير حلول التعلم الآلي المتقدمة والقادرة على مواجهة التحديات ضمن صناعات مختلفة مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية والإعلام.
وكانت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قد أطلقت سلسلة روّاد الذكاء الاصطناعي في عام 2022 لتقدم مجموعة من اللقاءات المُصممة لتحفيز النقاشات المتعلقة بالبحوث المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويشارك في هذه الاجتماعات نخبة من العلماء والمتخصصين انطلاقاً من قناعتهم الراسخة في القدرة على توظيف المجال لصالح البشرية.
وتهدف هذه السلسلة بحكم تصميمها إلى أن تكون منتدى استراتيجياً عالمياً. وهي تركز على الفضول والتعاون والموثوقية والسعي نحو تحقيق التميّز. وتجمع بين ألمع العقول بهدف التخطيط للبحوث وطرح أفكار ورؤى تركز على ما يمكن للذكاء الاصطناعي تحقيقه والمسار المحتمل لوصوله إلى هذه المرحلة.