4 نصائح للحماية من الهجمات الإلكترونية التي تستهدف التسوق عبر الإنترنت

3٬360

استعرضت شركة بالو ألتو نتوركس مجموعة من النصائح العملية التي تتناول الأساليب الواجب اتباعها للبقاء في مأمن من مجرمي الإنترنت وهجماتهم عند التسوق في موسم العطلات باستخدام الحواسب الشخصية أم تلك الخاصة بالعمل.

ولقد أصبحت التحذيرات التي تطلقها المؤسسات الوطنية المعنية بحماية الأمن الإلكتروني جزءاً دائماً من موسم العطلات، تدعو فيها المتسوقين إلى أخذ الحيطة والحذر عند إقبالهم على التسوق بكثافة عبر الإنترنت.

1. الفصل بين الأجهزة الشخصية وأجهزة العمل للوقاية من هجمات الفدية

لا تزال برمجيات طلب الفدية واحدة من أخطر تهديدات الأمن الإلكتروني، حيث نشهد عمليات استهداف ممنهجة ضد المستهلكين الذين يعملون انطلاقا من المنزل ويتسوقون على أجهزة العمل الخاصة بهم. وهدف المهاجمين هو اختراق أجهزة العمل الخاصة بالمستهلكين والنفاذ إلى شبكة الشركة التي يعملون فيها وإصابة تلك الأجهزة ببرامج طلب الفدية.

ولذلك يجب أن يحرص المستهلكون على ضرورة الالتزام بإنجاز مهام العمل على أجهزة العمل وتأدية الأمور الشخصية على أجهزتهم الشخصية، مع عدم التهاون في مسألة حفظ كلمات المرور الشخصية جنبا إلى جنب كلمات المرور الخاصة بالعمل ضمن برامج إدارة كلمات المرور، حيث يجب الفصل بينها لتفويت الفرصة على المهاجمين لاستهداف الشركة التي يعملها بها المستهلك.

وتبقى المؤسسات بمواجهة مخاطر كبيرة بسبب برمجيات الفدية التي تستطيع تعطيل أجهزة حيوية وسرقة بيانات هامة. وهذا إضافة إلى الشروط المجحفة التي يفرضها المجرمون الإلكترونيون بشكل متزايد سواء من ناحية حجم الطلبات أو المدفوعات المالية، ولا مؤسسة– كبيرة كانت أم صغيرة – محصنة ضد هذا النوع من الهجمات.

2. معاينة العروض الواردة في البريد الإلكتروني بدقة لتجنب هجمات التصيد الاحتيالي

تعتبر رسائل التصيد الاحتيالي من الطرق الشائعة التي تسمح للمهاجمين بالدخول إلى أجهزة المستهلكين. وتزداد شدة هذه الهجمات خلال موسم التسوق للعطلات. إذ يجب أن يتوخى المستهلكون الحذر من أساليب التصيد الاحتيالي، ومنها على سبيل المثال إشعارات التسليم الزائفة ورسائل تأكيد طلبات الشراء المزيفة وحملات الجمعيات الخيرية الوهمية الواردة عبر الرسائل الإلكترونية.

ولذلك يجب على المستهلك التفكير قبل النقر وتجنب النقر على روابط واردة من مصادر مجهولة، مع عدم تصديق العروض والصفقات التي يصعب تصديقها أصلا في الواقع.

3. التحقق من كتابة اسم النطاق للتأكد من زيارة الموقع المراد زيارته

السطو الإلكتروني هو تسجيل أسماء نطاقات مشابهة لأسماء نطاقات أو علامات تجارية معروفة بسوء نية من جانب المجرمين الإلكترونيين بهدف التربح من الأخطاء المطبعية التي قد يرتكبها المستهلكون عند كتابة أسماء تلك النطاقات. وغاية السطو الإلكتروني هي إرباك المستهلكين وحملهم على التصديق بأن العلامات التجارية المعروفة تمتلك أسماء النطاقات المشابهة من حيث الشكل.

وفي ضوء إقبال المستهلكين على إجراء عمليات التسوق عبر الإنترنت بمناسبة موسم العطلات ينشط المهاجمون في إنشاء أسماء نطاقات مشابهة لأسماء مواقع المتاجر التي يحب الناس التسوق منها. فعلى سبيل المثال، كثيراً ما نجد أن اسم النطاق أمازون هو واحد من أكثر النطاقات التي يتم استهدافها بمثل هذه الاعتداءات.

ولذلك يجب على المستهلكين التأكد من كتابة أسماء النطاقات بشكل صحيح وبأن أصحاب النطاق أهل للثقة قبل الدخول إلى أي موقع.

4. تدقيق حساب بطاقات الائتمان لتحري محاولات سرقة بيانات الدفع الإلكتروني

تعتبر سرقة بيانات بطاقات الائتمان المدخلة في نماذج الدفع الإلكترونية واحدة من أبرز التهديدات خلال موسم العطلات لهذا العام. إذ يقوم المهاجمون بحقن برمجيات خبيثة لاختراق صفحات يرتادها المستهلكون لشراء منتجات أو المشاركة بمعلومات شخصية. وترمي هذه الهجمات إلى سرقة تفاصيل بطاقات الائتمان، وغيرها من المعلومات الشخصية. إذ يجري عادة اقتناص هذه البيانات من صفحات إتمام عمليات الشراء والدفع الإلكتروني ضمن مواقع التسوق المخترقة.

إلا أن التحدي الذي يواجه المستهلكين الذين يقومون بالتسوق عبر الإنترنت خلال العطلات يتمثل في صعوبة اكتشاف هجمات سرقة بيانات الدفع، ذلك لأن معاملة الشراء ستجري بالفعل لكن وراء الكواليس يجري أيضاً سرقة معلومات بطاقات الائتمان، مع احتمال بيعها لاحقاً على شبكة الإنترنت المظلمة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط