الغالبية العظمى من الشركات تأمل في خفض انبعاثات الكربون

3٬025

يشهد سفر الأعمال ارتفاعًا عادت معه 83 في المئة من المؤسسات إلى مستويات السفر المحلي الداخلي و63 في المئة منها إلى مستويات السفر الدولي التي سادت قبل الجائحة، وفقًا لدراسة استطلاعية أجرتها شركة “إس إيه بي كونكر”. وتزامن هذا الارتفاع في السفر مع الكشف عن أن 46 في المئة من المؤسسات تأمل في التمكّن من خفض انبعاثات الكربون، الذي يمكن الوصول إليه بطرق محدّدة من بينها “تعويض الكربون”.

وتوصلت الدراسة إلى أن تعويض الكربون يندرج ضمن الأهداف الرئيسة لأجندة الاستدامة للعام 2022 لدى 37 في المئة من المؤسسات. إلا أن عملية احتساب انبعاثات الكربون وتعويضها قد تكون مرهقة أحيانًا، لا سيما إذا أجريت بطريقة يدوية.

ولا يمتلك سوى أقلّ من نصف المؤسسات (46 في المئة) أدوات برمجية تخصصية تعينها في هذا الجانب. إلا أن 86 في المئة من المؤسسات التي لا تمتلك هذه الأدوات قالت إنها سوف تأخذ المسألة في الاعتبار.

ودعا غابرييل إندريري، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة جنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة “إس إيه بي كونكر”، في تعليقه على نتائج الدراسة، أرباب الأعمال إلى الحرص على دعم مؤسساتهم وتزويد فرق العمل بالأدوات المناسبة. وقال إن تزايد طلب المؤسسات بلوغ مستويات أعلى من الاستدامة، من شأنه أن يثير بقوّة أسئلة متعلقة بسياسات السفر المؤسسية، سواء من قبل مجالس الإدارة أو الشركاء في سلاسل التوريد أو أصحاب المصلحة أو حتى الموظفين.

وأكّد إندريري أن امتلاك قدرات دقيقة لإعداد التقارير والتحليل “يلعب دورًا مهمًا في إعداد برنامج سفر مستدام وإدارته”، مبيّنًا أن الدراسة الاستطلاعية التي أجرتها شركته كشفت أيضًا عن أن المؤسسات تأمل في التمكّن من إعطاء المبادئ البيئية والاجتماعية ومبادئ الحوكمة الأولوية التي تتوافق مع أجندة الدورة الماضية من مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي الرامية للحدّ من انبعاثات الكربون، الأولوية المستحقَّة.

كذلك سوف تصبح المؤسسات قادرة أيضًا على الوصول إلى حلول إدارة الكربون المدققة عالية التأثير والاختيار منها، مثل وقود الطيران المستدام بحسب المسؤول في “إس إيه بي كونكر” الذي أشار إلى وجود “ضغط متزايد من العملاء وأصحاب المصلحة وكبار المديرين لتقديم حلول الاستدامة”.

وانتهى إندريري إلى تأكيد التزام “إس إيه بي كونكر” بمساعدة عملائها على التكيّف مع الواقع الجديد في العالم بالأدوات التي تمكّنهم من تدوير عجلات الابتكار في مؤسساتهم وإحداث التحوّل المنشود فيها، ومن شأن هذا التطبيق مساعدة المؤسسات الراغبة في تقليل انبعاثات الكربون”.

هذا، وقد أصبح التطبيق “كلايمت” من “تشوز” متاحًا في مركز تطبيقات “إس إيه بي كونكر

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط