مؤثرات روسيات على مواقع التواصل الاجتماعي يمزقن حقائب شانيل الفارهة

2٬443

إبان إغلاق متاجرها في روسيا توقفت شانيل عن بيع منتجاتها لأشخاص من خارج روسيا يعتزمون نقلها إلى بلادهم. ولقد قوبلت تلك الخطوة بامتعاض شديد في أوساط القائمين على قطاع الأزياء في روسيا. كما دفعت العديد من المؤثرات الروسيات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى اتهام العلامة التجارية بـ “رهاب روسيا”.

ولم يقف حد الاستنكار عند هذا الحد، فقد بادر عدد كبير من المؤثرات الاجتماعيات في روسيا إلى تقطيع أوصال حقائب شانيل الفاخرة الخاصة بهنّ باستخدام مقصات كبيرة الحجم كتعبير عن رفضهن لقرار الدار الفرنسية تقييد مبيعاتها في روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وتابعت إحداهن بالقول: “إذا كانت دار شانيل لا تحترم عملاءها، فلماذا يتعين علينا احترامها؟

وفي بيان صدر في هذا الصدد، قال مسؤولون في دار الأزياء الفرنسية شانيل إنهم طلبوا من زبائنهم التأكيد على أن المنتجات التي يشترونها “لن يتم استخدامها في روسيا“.

وأضاف ممثلون عن الدار في بيان آخر أعد لهذا الغرض: “نحن ندرك أن عملية اتباع القانون هذه قد تسببت في خيبة أمل لبعض عملائنا. نحن نعمل حالياً على تحسين هذا النهج، ونعتذر عن أي سوء فهم، ذلك لأن الترحيب بجميع عملائنا، بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه، يمثل أولوية بالنسبة إلى شانيل”.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط