أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، التخلي عن كافة قيود كورونا المعمول بها في هذا الإطار والعودة مرة أخرى إلى الحياة الطبيعية دونما قيد أو شرط.
وبهذا القرار أصبح ارتداء الأقنعة في الدنمارك شيئاً من الماضي، كما لم يعد ضرورياً إظهار بطاقات التلقيح أو شهادة التعافي من فيروس كورونا “كوفيد-19“، بل لم يعد، أيضاً، هناك ضرورة البتة لتقديم نتائج الاختبارات السلبية من خلال ما يعرف باسم تفاعل البلمرة المتسلسل (بي سي آر).
وفي هذا الشأن، قالت فريدريكسن في حديث للصحافيين: “وداعاً للقيود، ومرحباً بالحياة التي عرفناها قبل كورونا”.
مؤكدة أنه “لن يعتبر “كوفيد-19” مرضاً خطراً بعد الآن”.
وكانت إجراءات رفع قيود كورونا الأخيرة في الدنمارك لاقت ترحيباً واسع النطاق لدى السواد الأعظم من المواطنين الدنماركيين.