“ميتسوبيشي باور” ترسل شحنة توربينات خاصة بتوليد الطاقة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة

وبذلك ستصبح محطة توليد الطاقة “إف 3” أكبر محطة لتوليد الطاقة في دولة الإمارات تستخدم توربينات الدورة المركبة بالغاز الطبيعي. كما  ستلعب دورًا مهمًا في قطاع توليد الطاقة في الدولة، بالإضافة إلى مساهمتها بتزويد شبكة الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتعد “إم 701 جاك” رائدة التوربينات الغازية في العالم بكفاءة أعلى من 64%، وموثوقية تصل إلى 99.6%، فضلاً عن توليدها لانبعاثات كربونية أقل لكل وحدة طاقة عند استخدامها للدورة المركبة. وهي قادرة على العمل وفق مزيج من الوقود يصل إلى 30% من الهيدروجين و70 % بالغاز الطبيعي، ويمكن رفع تلك النسبة إلى 100% من الهيدروجين في المستقبل.

وستمثل هذه المولدات المكون الأساسي لمحطة توليد الطاقة بالدورة المركبة “إف 3” (F3) والتي تملكها وتشغلها شركة الفجيرة للطاقة “إف 3″، والمملوكة بدورها لكلّ من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وشركة مبادلة للاستثمار، بالإضافة إلى “شركة ماروبيني” و”شركة هوكوريكو للطاقة الكهربائية”.

وتقوم شركة “سامسونج سي أند تي” الكورية الجنوبية ببناء المحطة. وتتكون هذه الشحنة من ثلاث وحدات توليد تم طلبها في عام 2020، وتشمل المرافق الأساسية لهذه المحطة المشيدة حديثًا إلى جانب المعدات الإضافية والملحقات.

وسيتم تثبيت التوربينات الغازية من طراز “جاك” (JAC) في محطة “إف 3”  لتوليد الطاقة التي يجري العمل على تشييدها حالياً في منطقة “قدفع” الساحلية بإمارة الفجيرة، على بعد نحو 300 كيلومتر شمال شرق العاصمة الإماراتية أبوظبي. وستبلغ قدرة توليد المحطة 2400 ميجاوات، وهو أعلى إنتاج على الإطلاق لمحطة تعمل بالدورة المركبة بالغاز في دولة الإمارات، ومن المقرر أن تبدأ مرحلة التشغيل الفعلي الكامل في عام 2023.

كما سترسل “ميتسوبيشي باور” مهندسين من طرفها لتقديم الدعم حتى بدء  انطلاق العمليات التشغيلية الفعلية للمحطة، وبموجب اتفاقية الخدمة طويلة الأجل الخاصة بهذا بالمشروع، ستتولى أيضًا مهام الصيانة والإصلاح في المحطة.

وكانت شركة “ميتسوبيشي باور” قد وسعت في يونيو 2021 حضورها الفعلي عبر منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا من خلال إنشاء وحدة أعمال التوربينات الغازية بالدورة المركبة ومقرها دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبالتطلع نحو المستقبل، فإن شركة “7 باور” ستسعى إلى إثبات التأثير الإيجابي لاعتماد المحطات الغازية العاملة بنظام الدورة المركبة عالية الكفاءة والصديقة للبيئة، ومساهمتها في تأمين إمدادات مستقرة للطاقة، ما يعد أمراً أساسياً للتنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، ولإيجاد بيئة عالمية مستدامة وخالية من الكربون.