حقق إسلام ماخاتشيف فوزه الأكثر أهمية ضمن بطولة “يو إف سي”، وذلك إثر تغلبه على نظيره دان هوكر في نزال “يو إف سي 267” ليخطو خطوة أخرى على طريق الفوز بلقب الوزن الخفيف.
شغل النيوزيلندي هوكر المركز السادس ضمن الترتيب في فئته، فيما جاء ماخاتشيف قبله في المركز الخامس، لكنه كان الخصم والرقم الأصعب للمقاتل إسلام ماخاتشيف. إذ سبق له المنافسة في 11 نزالاً في بطولة “يو إف سي” UFC)).
ولقد أحرز اللاعب الداغستاني فوزاً مميزاً على هوكر، وذلك بالاعتماد على تقنية إخضاع الخصم بحركة كيمورا السريعة وخلال زمن قياسي قدر بنحو دقيقتين ونصف.
وقدم المقاتل الشاب، البالغ من العمر 30 عاماً، عرضاً مدهشاً في ملعب الاتحاد أرينا في رحاب جزيرة ياس أبوظبي.
وصرح قائلاً حول رأيه بالتقسيم: “حققت تسعة انتصارات متتالية، يتوجب عليهم منحي (فرصة للمنافسة على اللقب). لقد قدم باقي المشاركين أداءً احترافياً عالياً، ولكن كم تبلغ عدد الانتصارات التي حققوها، ورغم ذلك فقد كانت لديهم الفرصة للمنافسة على اللقب. يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بالتقسيم”.
يذكر أن ماخاتشيف حظي بالكثير من النصائح من شريك التدريب والبطل العالمي السابق في الفنون القتالية المختلطة حبيب نور محمدوف، وتمكن من تقديم أداء رائع.
وأثنى إسلام ماخاتشيف كثيراً على الدعم الذي تلقاه من جمهور أبوظبي، ثم قال: “أشعر بالسعادة تغمرني وأنا أرى الجمهور الواسع الذي جاء لتشجيعي وتقديم الدعم لي. لقد تمكنت من التغلب على خصمي بسرعة كبيرة، لم أصب بأذى، كانت منافسة مثالية للغاية دون بذل الكثير من الجهد وأنا أشعر بالسعادة لما حققته، إنني واثق بقدراتي ومتأكد أنني سأنجح، واعتبر هذه المنافسة الأفضل خلال هذا التقسيم”.
يبقى لنا أن نشير إلى حقيقة مفادها أن المشاركين على اللقب سيتنافسون عليه قبل نهاية العام الجاري. إذ يواجه داستن بورييه البطل الحالي تشارلز أوليفيرا، فيما يلعب جاستين راي غيثي (2) ضد مايكل تشاندلر (4)، ومن المؤكد أن المنافسات ستسفسر عن تغيرات كبيرة في الساحة. ويتوقع إسلام ماخاتشيف أن تسفر هذه النزالات عن تأهله ليكون أول اسم ضمن القائمة للتنافس مع البطل الفائز.
واختتم إسلام حديثه بالقول: “يشكل الفوز في هذه المنافسة إنجازاً هاماً في حياتي، وآمل أن أحقق تطلعات الجمهور الذي يتابعني ويؤمن بقدراتي وينتظر لحظة الانتصار بفارغ الصبر”.