أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء أن فريق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر انتهى من عمليات اختبار الفراغ الحراري الخاصة بالمستكشف “راشد”. وأجريت تلك الاختبارات في المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية الواقع في مدينة تولوز الفرنسية، وأوضح المركز أنه خلال هذه العملية اختبرت جميع الأنظمة الفرعية للمستكشف وفي درجات حرارة متفاوتة.
وكان مركز محمد بن راشد للفضاء أعلن في وقت سابق من الآن عن شراكته مع وكالة الفضاء الفرنسية لتطوير كاميرتين ضوئيتين ملونتين مخصصتين لاستكشاف الفضاء لتركيبهما على المستكشف “راشد”، هذا فضلاً عن المستشعر المستخدم في الكاميرا المجهرية (CAM-M).
فيما أشار القائمون على مركز محمد بن راشد للفضاء إلى أنهم بصدد الكشف عن المزيد من الشراكات الأخرى التي تأتي في إطار مشروع الإمارات لاستكشاف القمر في الوقت المناسب.
يشار إلى أن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر يندرج ضمن مبادرات استراتيجية “المريخ 2117” التي تهدف إلى بناء أول مستوطنة بشرية على سطح المريخ.
ويحظى المشروع بتمويل مباشر من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذراع التمويلي للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات.