الإمارات تتصدر الترتيب العالمي من حيث جاهزية سكانها للتعامل مع تقنيات الجيل الخامس

2٬476

أظهرت نتائج استطلاع حديث تَصدُّر دولة الإمارات الترتيب العالمي من حيث جاهزية سكانها واستعدادهم للتعامل مع تقنيات الجيل الخامس، مع إمكانية انتقال 70% من المشاركين في الاستطلاع إلى مزود خدمة آخر يتبنى هذه التقنية ويوفر نظام الفوترة الموحد، وذلك بحسب نتائج دراسة صادرة عن شركة أوليفر وايمان، إحدى أبرز الشركات العالمية في الاستشارات الإدارية.

وشملت الدراسة 6,020 مشاركة من المستهلكين في فرنسا وإسبانيا ودولة الإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. إذ قامت الشركة بجمع الإجابات من المشاركين في ما يخص تقنيات الجيل الخامس في شهر أكتوبر 2020، في الوقت الذي كان يشهد فيه العالم موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا والتداعيات الجديدة التي أثرت على الانتقال والحركة والأنشطة. وأشارت الدراسة إلى أن هذه الجائحة غيرت من سلوكيات المستهلكين وجعلتهم أكثر اعتماداً على خدمات الاتصالات، لا سيما العمل من المنزل الذي أصبح نمطاً جديداً.

مكاسب كبيرة بسبب السرعة والسعة العالية

وكانت تقنيات الجيل الخامس قد حققت خلال فترة قصيرة مكاسب كبيرة بسبب السرعة والسعة العالية التي تتمتع بها، حيث أن ما يقارب من نصف الشباب في دولة الإمارات (47%) متحمسون حيال الفرص التي تقدمها هذه التقنيات في الدولة، وذلك بحسب الاستطلاع الذي شاركت فيه مختلف الفئات العمرية في كافة أنحاء الدولة. وستمكّن الجيل الخامس الأجيال الحالية والقادمة من الوصول إلى مجموعة متنوعة من التقنيات الرقمية الناشئة من المصانع المتصلة إلى مبادرات الثورة الصناعية الرابعة والمركبات المتصلة. كما أشار الاستطلاع إلى أن سرعة النطاق العريض المنزلي الأسرع وبيانات الهاتف الذكي غير المحدودة من بين أهم العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة رغبة العملاء في الدفع عبر خدمات الاتصالات على الصعيد الدولي.

 تقنيات الجيل الخامس

بناء وتكثيف شبكات الهاتف الذكي

وفي الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لبناء وتكثيف شبكات الهاتف الذكي من الجيل الجديد، فإنها تسعى إلى توسيع نطاق اتصال الجيل الخامس ليشمل ملايين المستهلكين. ومنذ ذلك الحين، أدى مقدمو خدمات الاتصالات في دولة الإمارات دوراً أساسياً في تعزيز مكانة الدولة ضمن أبرز مبتكري الجيل الخامس، مع بدء اعتماد مزودي الاتصالات لهذه التقنية منذ مايو 2019.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط