رافد وموانئ أبوظبي تتعاونان لإطلاق أكبر مركز مبرّد لتخزين وتوزيع الإمدادات الطبية والصحية

498

أعلن كل من رافد، مؤسسة مشتريات الرعاية الصحية التي تم إطلاقها حديثاً، وموانئ أبوظبي، المحرك الرئيس للخدمات اللوجستية والنقل والتجارة في المنطقة والتابعتان لـ”القابضة” (ADQ)، عن توقيع اتفاقية تعاون تهدف إلى إطلاق أكبر مركز للتخزين المبرّد وتوزيع الإمدادات الطبية والصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وستقوم “موانئ أبوظبي” بموجب اتفاقية التعاون الاستراتيجية بتوفير أحدث حلول إدارة المستودعات ـ لعمليات  “رافد” بصفتها مزوّد الخدمات اللوجستية من الطرف الرابع لشركة رافد، وذلك في مركز التوزيع في مدينة خليفة الصناعية الذي يعد الأكبر والأكثر تطوراً من الناحية التقنية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتضمن هذه الشراكة للأطراف المعنية خدمات سلسة وتكاملاً يغطي مجالات أعمال متعددة،  تتتيح  بالأخص توفير الأدوية والمعدات والمواد الطبية على امتداد سلسلة التوريد المحلية والإقليمية.

ائتلاف الأمل

تعد “موانئ أبوظبي” ورافد عضوين في “ائتلاف الأمل” الذي تم إطلاقه حديثاً، تحت قيادة دائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل هذا الائتلاف شراكة بين القطاعين العام والخاص. هذا فضلاً عن تقديم حلولاً متكاملة لسلسلة التوريد المتعلقة بنقل لقاحات “كوفيد-19” وتخطيط الطلب وتأمين المصادر والتدريب. كما تساعد في تأمين البنى التحتية التقنية اللازمة وضمان توفر اللقاحات حول العالم.

تخزين أكثر من 70 مليون جرعة لقاح “كوفيد-19”

تجدر الإشارة إلى أن “موانئ أبوظبي” أعلنت حديثاً عن تعزيز قدراتها اللوجستية لتخزين وتوزيع أكثر من 70 مليون جرعة لقاح “كوفيد-19“، وذلك في منشأتها المخصصة للتخزين المبرّد في مدينة خليفة الصناعية والممتدة على مساحة 19,000 متر مربع، والحاصلة على ترخيص من دائرة الصحة-أبوظبي. وتقوم هذه المنشأة حالياً بالتعامل مع لقاحات (G42) والمدرجة ضمن برنامج التطعيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتضم حالياً أكثر من مليون جرعة لقاح.

منشأة متطورة

جهزت المنشأة المتطورة بهدف تخزين اللقاحات وغيرها من الأدوية في درجات حرارة تتراوح ما بين 2-8 درجات مئوية، بالإضافة إلى القدرة على التخزين المجمّد في درجات حرارة تبلغ (-80) درجة مئوية، وتشتمل على أنظمة لإدارة الحرارة والرطوبة عبرلوحة تحكم رقمية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط