7 خطوات للوقاية من الهجمات الإلكترونية التي تهدف إلى سرقة الهوية

375

إحصائياً تعكف الغالبية العظمى من المجرمين الإلكترونيين إلى تجنب مهاجمة الأهداف البارزة والمرتبطة بقيمة كبيرة، ذلك لأن اهتمامهم يتركز بالمقام الأول على الأهداف السهلة والمتوفرة بأعداد كبيرة. وتلك كانت السمة الغالبة على ذلك النوع من الهجمات الإلكترونية. إلا أن جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” دفعت المجرمين الإلكترونين إلى تكثيف وزيادة وتيرة بحثهم عن الأهداف الضعيفة والمعرضة.

هجمات سرقة الهوية
وفي سبيل تعزيز الوقاية الاستباقية من الهجمات الإلكترونية التي تهدف إلى سرقة الهوية، ندرج فيما يلي أفضل الممارسات التي يجدر اتباعها:
  1. استخدام تطبيق إدارة كلمات المرور: يمتلك الشخص العادي ما يقارب من 70 إلى 80 كلمة مرور، الأمر الذي يؤدي بالنتيجة إلى تدوين بعضها كملاحظات هنا وهناك. ولذلك يساعد تطبيق إدارة كلمات المرور على إنشاء كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، فضلاً عن تشفيرها وحفظها في مكان آمن. ولا يحتاج عمل هذا التطبيق سوى تذكر كلمة مرور رئيسة واحدة فقط.
  2. اتباع الاجراءات الصحيحة لحفظ واختيار كلمات المرور: إذا كان من المستبعد استخدام تطبيق إدارة كلمات المرور، فيجب إنشاء كلمات مرور فريدة تحتوي على أقصى عدد مسموح به من الأحرف والأرقام، مع عدم نسيان إعادة ضبط كلمة المرور مباشرة حال اختراق أحد الحسابات من خلال أحد الهجمات الإلكترونية. وكقاعدة عامة، يجب عدم السماح للمتصفح بتذكر كلمات المرور، وينبغي تجنب استخدام بيانات الدخول لأحد الحسابات في إنشاء حساب آخر أو محاولة الدخول لمواقع أخرى.
  3. توثيق تصريح الدخول بعوامل متعددة: قد يشتكي البعض من الإرباك بسبب هذه الآلية في الدخول الآمن للحسابات، لا سيما وأنها تتطلب إدخال رمز إضافي يُرسل لاحقا عبر رسالة نصية بعد الانتهاء من إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور. لكن عملية توثيق الدخول بعوامل متعددة تبقى آلية فعالة تقدم مستوى إضافي من الأمان ويتوجب استخدامها في حماية كافة الحسابات.
  4. تجنب الإفراط في المشاركة عبر الإنترنت. يجب إعادة التفكير في الأشياء التي نشاركها عبر الإنترنت والأساليب المستخدمة في المشاركة. إذ إن تلك المعلومات الشخصية المقدمة طواعية تعد ثروة للمجرمين لتنفيذ عدد من الهجمات الإلكترونية. كما من شأنها أن تجعل صاحبها هدفاً سهلاً لسارقي الهوية، وبإضافتها إلى البيانات التي كانت تتراكم وراء الكواليس، فإن المجرمين يستطيعون انتحال هوية الشخص المستهدف في غضون دقائق فقط.
  5. حماية الخصوصية في المنزل: يجب حماية الشبكات اللاسلكية في البيت واستخدام أجهزة إنترنت الأشياء التي تسمح بتغيير كلمة المرور وإدارة إعدادات الأمن فيها. كما يجب اتباع الأسلوب الصحيح عند التخلي عن الهواتف والحواسيب المحمولة وأجهزة التخزين القديمة.
  6. حماية الخصوصية في الأماكن العامة: تقع شبكات واي فاي عرضة للتنصت على نطاق واسع، ولذلك يجب الامتناع عن استخدامها لأجل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو التسوق (أي نشاط يتضمن استخدام بطاقة ائتمان) أو الخدمات الطبية أو المرتبطة بالصحة. ويجب عدم مشاركة المعلومات الشخصية (مثل أرقام بطاقات الائتمان أو تاريخ الميلاد أو رقم الضمان الاجتماعي أو أي أرقام عضوية) خلال المكالمات الصوتية في الأماكن العامة، والتأكد من حماية أرقام التعريف الشخصية وأرقام العضوية ومعرفات الهوية الأخرى عند التعامل مع أنظمة نقاط البيع، سيما عند تمرير بطاقة الدفع (يجب الحذر من وجود ناسخات يصعب كشفها). وفي سبيل المزيد من الحيطة فإن خيار الدفع النقدي لا يزال متوفراً في معظم الأماكن.
  7. تجنب التحول إلى هدف سهل: يتجنب المحتالون عادة العقبات والصعوبات عند محاولتهم اختراق الحسابات، ولذلك كلما زادت العراقيل الموضوعة في طريقهم كان ذلك أفضل. ومفتاح الأمان يكمن في تجنب التحول إلى هدف سهل لعدد كبير من الهجمات الإلكترونية. إذ ينبغي معرفة كل ما يتوجب فعله (بحسب القدرة) والبقاء على أهبة الاستعداد. فالبقاء دون اتخاذ فعل لم يعد من الخيارات الصحيحة في الوقت الراهن.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط