يعكف مهندسون في شركة لوباييف آرمس الروسية المتخصصة في تصنيع الأسلحة الخفيفة حالياً على تصميم بندقية قنص تحمل اسم “دي إكس إل-5” يمكنها أن تصيب الأهداف على بعد 7 كيلومترات. وطبقاً لمسؤولي الشركة فإن هذا السلاح يُراد له استخدام ذخائر بعيار كبير وقدرات فائقة.
ابتكار مذهل وغير مسبوق
ولعل ما يجعل بندقية “دي إكس إل-5” ابتكاراً مذهلاً وغير مسبوق حقيقة أن مسافة 7 كيلومترات التي تستطيع أن تصل إليها طلقتها هي المسافة عينها التي تصل إليها عادة طلقات مدافع الهاون من عيار 120 ملم من طراز “ساني”.
سمات خارقة
من جانبه، أفاد فلاديسلاف لوباييف، رئيس شركة “لوباييف آرمس” الروسية المتخصصة في تصنيع الأسلحة الخفيفة، بأن مهندسي شركته يصممون سلاحاً لا مثيل له في العالم ويتمثل في بندقية القنص “دي إكس إل-5”. إذ من شأن هذه الأخيرة أن ترمي إلى مسافة قياسية تتراوح بين 6 و7 كيلومترات. وأوضح لوباييف أن السر خلف خاصية الرمي البعيد للبندقية يكمن في تسخير بعض التكنولوجيات الحديثة ذات الصلة. وقال إن طلقة “دي إكس إل-5” هي عبارة عن منتج خارق يختلف عن سابقاته من حيث سرعة انطلاق الرصاصة الابتدائية التي تزيد أضعافاً عن سرعة الرصاصة التي كانت الشركة تستخدمها سابقاً.
دقة الإصابة
وفي ما يخص دقة الإصابة التي تحظى بها بندقية “دي إكس إل-5” فقد أكد لوباييف بأن البندقية تستطيع أن تضمن الإصابة بنسبة 100% عند الرمي فيها من مسافة 3 كيلومترات. أما مسافة السبعة كيلومترات فهي أقصى مسافة يمكن لطلقات هذه البندقية المذهلة أن تصلها.
لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى
يذكر أن لوباييف نأى بنفسه عن الكشف عن أسرار أخرى تتعلق بندقيته “دي إكس إل-5” تلك، واكتفى بالتعبير عن أمله في أن تتمكن شركته من إطلاق البندقية بشكل رسمي مطلع العام المقبل، وذلك على الرغم من العراقيل في هذا الشأن التي فرضها تفشي وباء فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
إقرأ المزيد:
-
السوري حسان عقاد يجبر الحكومة البريطانية على تعديل قانون رسمي بعد صدوره
-
نيوزلندا تنضم إلى ركب الخالين من فيروس كورونا المستجد
-
طابعة ثلاثية الأبعاد تنتج حبراً حيوياً لترميم إصابات العضلات
-
تجنيد الطحالب للمساعدة على التئام الجروح العنيدة
-
كريستيانو رونالدو يتفوق على ميسي ويصبح أول ملياردير في تاريخ كرة القدم
-
عمر السومة خارج القائمة الرباعية لميلويفيتش