الأمير هاري وزوجته ميغان يشنان هجوماً لاذعاً على 4 صحف بريطانية

3٬854

هاجم دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، الصحف البريطانية وطالباها بعدم الإدلاء بأي تصريح لهما مستقبلاً، وذلك بسبب ما تم تلفيقه في الآونة الأخيرة عن حياتهما الشخصية بحسب ما ذكر الأمير هاري.

وقد أرسل الأميران هاري وماركل في وقت سابق من الآن رسالة إلى الصحف البريطانية الشهيرة  (ذي صن و ديلي ميل والميرور وإكسبريس) قالا فيها «إنهما من الآن فصاعداً لن يستجيبا لأي استفسارات من الصحفيين العاملين فيها، وبدلاً من ذلك، ستكون هناك سياسة “عدم المشاركة”، إلا عند الضرورة، ومن خلال محامي الزوجين حصراً».

واتهم الدوق والدوقة في هجوم شديد اللهجة وسائل الأعلام البريطانية بنشر قصص “مشوهة أو ملفقة” عن حياتهما الزوجية.

وجاء في نص الرسالة التي وجهاها للعاملين في تلك الصحف التي تم ذكرها آنفاً «بأنهما يعتقدان بأن الصحافة الحرة هي حجر الزاوية لأي ديمقراطية ويمكنها تسليط الضوء على الأماكن المظلمة وتسليط الضوء على  القصص التي يخشى كثيرون الخوض فيها والوقوف على الحقائق وتحدي السلطة».

وأضافا قائلين: «ولعل ما يثير القلق حقاً يتمثل في حقيقة أن شريحة مؤثرة من محرري وسائل الإعلام، على مدى سنوات عدة، سعت إلى إبعاد نفسها عن المساءلة عما تقوله أو تطبعه بالرغم من أنها كانت على يقين بأن تلك المعلومات المتداولة مشوهة، كاذبة، أو لا يتقبلها العقل. وعندما يتم التمتع بالسلطة دون مسؤولية، فإن الثقة التي نضعها جميعاً في هذه الصناعة، التي تشتد الحاجة إليها في وقتنا الراهن أكثر من أي وقت مضى، تبدأ بالتدهور».

الأمير هاري وزوجته ميغان يشنان هجوماً لاذعاً على 4 صحف بريطانية

وتابع الأميران في رسالتهما: «مع ذلك، نحيطكم علماً بأن دوق ودوقة ساسكس لن يتحاورا معكم بعد الآن، ولن تكون هناك مشاركة من أي نوع. وهذه أيضاً باتت بمثابة سياسة يتم اتباعها من قبل فريق الاتصالات لدينا،  وذلك من أجل حماية هذا الفريق من الجانب المظلم لهذه الصناعة التي لا يراها القراء مطلقاً».

وشدد الأميران في الرسالة على أن: «هذه السياسة لا تعني تجنب النقد. ولا يتعلق الأمر أيضاً بإلغاء الحوار أو مراقبة التقارير الدقيقة. كما أن لوسائل الإعلام كل الحق في الإبلاغ عن دوق ودوقة ساسكس، سواء أكان ذلك جيداً أم سيئاً. إلا أنه لا يمكن أن يكون ذلك مبنياً على الكذب».

ولعل هذه الخطوة التي اتخذها كل من الدوق والدوقة تهدف بشكل رئيس إلى تعريف الجمهور الواسع بحقيقة مفادها أنهما لا يثقان في أي من التقارير التي تنشرها هذه الصحف البريطانية حول حياتهما الزوجية.

ما سبب تهجم الصحف البريطانية الدائم على ميغان ماركل؟

 بدأت العلاقة بالتوتر بين ماركل والصحف البريطانية عندما تم تعميد آرتشي هاريسون، ابن الأمير هاري وميغان ماركل، في كنيسة بالقرب من قلعة وندسور، حيث جاء الحدث على خلاف التقاليد العريقة. إذ تم التعميد خلف الأبواب المغلقة، وكان التعميد دون حضور أحد سبباً في موجة جديدة من الانتقادات التي تعرضت لها ميغان ماركل.

وزعمت صحيفة إكسبريس البريطانية أن ملكة بريطانيا قد ترى أنه “قرار غبي”. فيما شنت صحيفة ذي صن هجوماً على زوجة الأمير هاري لعدم إدراجها اسم الملكة في قائمة “الرواد”. في حين حذرت صحيفة ديلي ميل ماركل لتبقى بعيدة عن السياسة. ولهذا أضحت دوقة ساسكس تتعرض باستمرار للهجوم من قبل الصحافة، علاوة على اتهامها بأنها لا تستطيع النهوض بمسؤولياتها كفرد من أفراد الأسرة المالكة.

الأمير هاري وزوجته ميغان يشنان هجوماً لاذعاً على 4 صحف

المرحلة الجديدة بحياة هاري وميغان

تخلى الأمير هاري وزوجته ميغان رسمياً عن مهامها في 31 مارس 2020، وشرعا في حياة جديدة بدءاً من شهر أبريل الماضي. ووفقاً لهذا القرار لن يستطيع الأمير وزوجته استخدام لقبي صاحب وصاحبة السمو. كما أنهما لن يقوما بأي دور كجزء من الأسرة المالكة، ولن يمنح الأميران أي مزايا مالية مقابل المهام الملكية، وستقتصر ألقاب الزوجين على “دوق ودوقة ساسكس” فقط.

إقرأ المزيد:

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط