هل سيفوز ملياردير الماريجوانا ألكي ديفيد بحقوق تسمية ملعب الكامب نو؟

5٬805

لم تمض سوى أيام قليلة على إعلان نادي برشلونة الإسباني عن تنازله عن حقوق تسمية ملعبه الكامب نو، لصالح مؤسسة النادي خلال موسم 2020-2021 في خطوة تهدف إلى جمع الأموال للاستثمار في المشاريع البحثية الجارية في كاتالونيا وبقية العالم في إطار مكافحة عواقب جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، حتى بدأت تتهافت عليه العروض من كل حدب وصوب في سبيل الحصول على حقوق تسمية الكامب نو للموسم المقبل. ولعل أبرز تلك العروض وأغربها على الإطلاق يتمثل في عرض ملياردير الماريجوانا البريطاني ألكي ديفيد.

هذا وسيحتفظ الملعب، الذي يتسع إلى نحو 99 ألف متفرج وهو الأكبر في أوروبا، بتسمية ”كامب نو“ إلى جانب اسم الراعي الجديد.

وقد ظهر بالفعل الملياردير البريطاني ألكي ديفيد، صاحب واحدة من أكبر ثروات المملكة البريطانية المتحدة وشريك أسطورة الملاكمة مايك تايسون في أعمال إنتاج الماريجوانا كمرشح قوي محتمل لتمويل مشاريع برشلونة لمكافحة فيروس كورونا. إذ يرمي ديفيد الآن بكل ثقله لربط اسم إحدى شركاته «سويسكس»، التي تبيع منتجات الماريجوانا، باسم ملعب الكامب نو.

ماذا قال ألكي ديفيد في هذا الشأن؟

وصرح ألكي ديفيد لصحيفة الديلي ميل البريطانية بشأن مفاوضاته التي يجريها مع برشلونة قائلاً: “إنها فرصة تاريخية ومناسبة لخططي تماماً. ولقد أجرينا بالفعل الاتصالات الأولية بخصوص هذه الصفقة مع نادي برشلونة، وأنا على ثقة تامة من أننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين”.

وأضاف ديفيد: “أعتقد أنه إذا ما توصلنا لاتفاق مع نادي برشلونة على حقوق تسمية الملعب فإن اسم”سويسكس كامب نو” يبدو جميلاً وسيكون هذا هو خياري المفضل”.

رد النادي

بذات السياق جاء رد نادي برشلونة عبر صحيفة “سبورت” الكتالونية التي ​نفت وجود أي إتصالات مع شركة “​سويسكس​” لشراء حقوق ملكية تسمية ملعبه ​الكامب نو​.

ويرغب برشلونة أن يوضح أنه لم يتواصل مطلقًا مع مالك الشركة، رجل الأعمال ألكي ديفيد، أو مع أي ممثل آخر لها.

وختمت الصحيفة بالقول أن النادي الكتالوني يتوقع ورود عروض عدة ليصار لاحقاً إلى المفاضلة بينها، علمًا أنه تلقى بعض العروض بالفعل، ولكنها خلت من عرض لشركة “سويسكس”.

الجدير بالذكر أن ألكي ديفيد قد تم إلقاء القبض عليه العام الماضي في الكاريبي بتهمة تحميل 5 آلاف نبتة من القنب، تقدر قيمتها الإجمالية بنحو مليون ونصف يورو، على متن طائرته الخاصة.

فهل سيتورط نادي برشلونة بهكذا صفقة مثيرة للجدل؟

ستكون الأيام القليلة القادمة كفيلة بإثبات مدى صحة تلك التقارير من عدمها. فهل سيتورط نادي برشلونة بهكذا صفقة مثيرة للجدل ويبيع اسم معقله التاريخي لشركة مشبوهة ومعروفة بإثارتها للجدل هي ومالكها، أم أنها مجرد إشاعات لا أكثر ولا أقل، لا سيما بعدما نفى النادي الكتالوني وجود أي مفاوضات مع شركة سويسكس؟ وبذلك يحافظ النادي على مكانته المرموقة بين جماهيره الغفيرة المنتشرة حول أنحاء العالم.

إقرأ المزيد:

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط