جهاز المناعة درعك الواقي.. حافظ على سلامته بتصحيح هذه العادات

1. إحرص على الحصول على قسط كاف من النوم

الحصول على القدر الكافي من النوم الجيد، ما بين ست إلى ثماني ساعات كل ليلة، أمرٌ حيوي وفي غاية الأهمية، ذلك لأن الحرمان من النوم يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة. إذ أظهرت دراسات عدة أن قلة النوم تجعلك أكثر عرضةً للإصابة بالفيروسات، كما أن التعافي منها في هذه الحالة قد يستغرق وقتاً أطول من المعتاد. ويمكن، أيضاً، أن يزيد الحرمان من النوم من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

2. أقلع عن التدخين

يضر التدخين دون شك بكل أعضاء الجسم بما في ذلك الجهاز المناعي، يحتوي دخان السجائر على مستوياتٍ عاليةٍ من القطران والمواد الكيميائية الأخرى، ما يجعل جهازك المناعي أقل فعالية.

فعندما تدخن، يرتفع عدد خلايا الدم البيضاء (الخلايا التي تدافع عن جسمك من الالتهابات). وهذه علامةُ على أن جسمك تحت الضغط وعليه العمل بأقصى طاقة ليحارب الالتهاب والضرر الناجم عن التبغ. وفي اللحظة التي تقلع فيها عن التدخين، يبدأ جسمك في عملية الشفاء وإعادة بناء دفاعاته. كما ويسبب التدخين تلف الأوعية الدموية الدقيقة، ما يعني أن تلتئم الجروح ببطء، ويعظل التدخين أيضًا عمل الدفاعات الطبيعية في الجسم، خاصة أنسجة الفم والحلق.

3. ابتعد عن شرب الكحول

يعطل الكحول الخلايا المناعية الخاصة التي تسمى السيتوكينات، والتي تعمل عادةً كمرسال لتنسيق جهود الخلايا المناعية لمقارعة العدوى. ما يجعل مدمني الكحول في خطرٍ متزايد للإصابة بالالتهابات البكتيرية مثل الالتهاب الرئوي وأمراض أخرى.

4. صحح عاداتك الغذائية

يمكن أن تؤدي العادات الغذائية السيئة، مثل تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر، أو عدم تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات، إلى إضعاف خلايا المناعة لديك وحرمانها من المغذيات المهمة للقيام بوظائفها بشكل مثالي. كما ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن، ما يجعلك أكثر عرضةً للإصابة بالكثير من الأمراض.

5. مارس الرياضة بانتظام

أظهرت الدراسات أن التمرينات المنتظمة يمكن أن تعزز جهازك المناعي من خلال تعزيز قدرته على تكوين الأجسام المضادة والخلايا التائية، وهي خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض. ويمكن أن يساعد المشي،  لمدة لا تقل عن 20 دقيقة وعلى مدى خمسة أيامٍ في الأسبوع، جهازك المناعي على الأداء في أفضل حالاته.

6. تجنب التوتر والضغط النفسي

يعرض الإجهاد المزمن جسمك إلى تدفقٍ مستمر لهرمونات الإجهاد التي تقمع جهاز المناعة وتخفض فعاليته بشكل كبير، ما يتركك عرضة لإصابة بالأمراض والعدوى. قد لا تتمكن من التخلص من الإجهاد في الحياة اليومية، ولكن يمكنك أن تحسن قدرتك على إدارته بشكل أفضل، ما يقلل من مستويات هرمون التوتر. ويساعدك أيضاً على النوم بشكلٍ أفضل، ما يحسن بدوره وظيفة جهاز المناعة.

7. حافظ على النظافة الشخصية

المواظبة على عادات النظافة الصحية في غاية الأهمية، فغسل اليدين بشكل منتظم واستخدام المطهرات والمعقمات يقي من الكثير من الأمراض المعدية، كما وأن الاعتناء بنظافة الطعام وحسن تحضيره هو خط الدفاع الأول للحفاظ على صحة الجسم ككل وخاصة الجهاز الهضمي. ولايجب أن نغفل عن أهمية الاستحمام والمحافظة على نظافة الجلد والشعر. فهي موطن لمليارات من العوامل الممرضة التي تنتظر فرصة للنيل منا بفارغ الصبر.

8. إحرص على أخذ اللقاحات المناسبة

إذا كنت تريد تجنب الأنفلونزا والقوباء المنطقية وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، فتغلب على خوفك من الإبر. فأحد أسهل الطرق لتجنب أمراض معينة هو التطعيم ضدها. ومعظم اللقاحات المتاحة اليوم فعالة للغاية. يمكن للقاح الأنفلونزا الموسمية، على سبيل المثال، أن يقلل من فرص إصابتك بالإنفلونزا بنسبةٍ تصل إلى 90%. وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بإعطاء جرعاتٍ سنوية من الإنفلونزا للبالغين والأطفال على حد سواء.

تنويه

على الرغم من تحري الدقة في المعلومات التي أتينا على ذكرها للتو بالاعتماد على أهل الاختصاص، من جهة، والمصادر الموثوقة الأخرى، من جهة أخرى، إلا أنه يقتضي التنويه بأن تلك المعلومات الواردة هنا ذكرت بقصد نشر المعرفة. ولذلك،  يتعين على الجميع استشارة أهل الاختصاص في هذا الشأن لتقييم كل حالة على حدة وتقديم النصح  والإرشاد في ما يخص ذلك.

إذا كنت تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية فلا بد لك من قراءة المواضيع التالية:

• إنشاء طعوم جلدية حية باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد

  في كوالالامبور.. أنت في ضيافة الطيور

• الساحر رونالدينيو من قمة المجد إلى غياهب السجن

• البريكسيت وتداعياته على كرة القدم الإنجليزية ومكانتها العالمية

• مختبر منزلي يتصل بالهاتف الذكي يمكنه اكتشاف الاصابة بالأمراض الفيروسية في زمن قياسي