تعكف وكالة الاستخبارات الأمريكية على تسخير جلّ إمكاناتها التقنية المتطورة سواء على مستوى أنظمة التعقب أم على مستوى وسائل جمع المعلومات، بما فيها تلك التقنيات المستخدمة في عملية اختراق الاتصالات، وذلك بغية التغلب على شح المعلومات القادمة من الصين ودول أخرى في ما يخص الإصابة بفيروس كورونا بحسب مصادر مطلعة.
وتشير تقارير صحافية إلى أنه مع مواجهة المسؤولين الصينيين لاتهامات بحجب المعلومات والافتقار للشفافية فإن مصادر أكثر المعلومات التي تحصل عليها الولايات المتحدة لتقييم الانتشار العالمي، تأتي من مصادر استخباراتية وتجنيد الجواسيس لذلك الغرض.