تحتفل رولز رويس بعودة طرازها الاختباري فيجن نكست 100 الذي يحمل الرمز 103EX إلى دار رولز رويس في جودوود التي تشكل المحطة الاخيرة لـ 103EX بعد رحلة جابت بها العالم.
طرحت هذه السيارة الفريدة عام 2016 وتضمّ مجموعة دفع كهربائية بالكامل ونظام قيادة مستقلاً تماماً وذكاءً اصطناعياً محسّناً. وتمثل هذه السيارة المتصّلة بالكامل وذاتية الحركة نظرة العلامة إلى مستقبل التنقل الفاخر حيث لا مكان لأي مساومة على الإطلاق.
وفي هذا السياق، أفاد تورستون مولر-أوتفوس، الرئيس التنفيذي لرولز رويس موتور كارز: “يسرنا أن نستقبل 103EX في دارها في جودوود. فبعد أربعة أعوام تقريباً من الجولات العالمية شعرنا بأن الوقت قد حان لعودة هذا الطراز الاختباري إلى دياره. فهذه فرصة للأشخاص الذين عملوا على هذا المشروع لاسترجاع بعض الذكريات الرائعة، وللأشخاص الذين انضموا إلى فريقنا مؤخراً لاكتشاف واحدة من أهمّ السيارات التي صنعناها في تاريخنا”.وبعد الكشف عن السيارة رسمياً على مسرح راوندهاوس في لندن، تمّ عرضها في جودوود لفترة قصيرة ثم انطلقت في رحلة عالمية تخللها ظهورها في فعاليات إعلامية وفعاليات للعملاء في أرجاء العالم”.
وعادت 103EX إلى دار رولز رويس على متن العربة المصمّمة خصيصاً لنقلها ورافقها فريق تصميم السيارات الاختبارية المتخصص الذي عمل على صيانة السيارة والعناية بها طوال مدة الجولة العالمية. وعلى الرغم من الترحيب الحار الذي حصلت عليه السيارة عند عودتها إلى جودوود من قبل الموظّفين هناك، إلا أنّ رحلتها القصيرة إلى صالة العرض كانت بطبيعة الحال صامتة تماماً.
واختتم تورستون حديثه بالقول: “103EX هي أول سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل لدى رولز رويس، وهي بالتالي تعبير واضح وكبير عن نوايا الشركة المستقبلية. فقد بينت وبشكل قاطع أن رولز رويس ترى في الطاقة الكهربائية مستقبل الدفع في السيارات. وأثبتت أيضاً رؤيتنا الجذرية للتنقل الفاخر والسهل والمستقل والمتصل، في سيارة كل واحدة فريدة بقدر تميّز العميل نفسه”.
هل تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية والإثارة في الوقت عينه؟ إذن عليك قراءة المواضيع التالية:
-
إعلاميون متخصصون يجرون اختبارات قيادة على سيارة رولز رويس كالينان خلال فعالية أقيمت خصيصاً لهذا الغرض في دبي
-
فالكيري.. تحفة جديدة من أستون مارتن تبهر الحضور خلال حفل إطلاقها في حلبة سيلفرستون
-
ما هو الحليب الذهبي؟ وهل هو حقاً يمثل العلاج الشافي للأمراض المستعصية؟
-
أسباب المبالغة في مشاركة الأخبار والصور الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي