افتتاح أكبر محطة للطاقة الشمسية في دبي

7٬553

تم حديثاً في مصنع “المها” التابع لشركة نستله الشرق الأوسط في دبي افتتاح أكبر محطة شمسية خاصة لتوليد الطاقة المتجددة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة. تعتمد المحطة المتطورة تلك على الألواح الشمسية الكهروضوئية المدعومة بتقنية تثبيت أرضية. 

محطة للطاقة الشمسية في دبي-01

وسيشتمل مشروع بناء محطة متطورة لتوليد الطاقة الشمسية على تثبيت ما قدره 28 ألف لوح من الألواح الشمسية الكهروضوئية في ثلاثة مواقع تصنيع تابعة لنستله في دبي من شأنها أن تولد 10 جيجاوات/الساعة من الكهرباء في السنة الواحدة. وهكذا ستسهم هذه الخطوة الرائدة في خفض ما يربو على ستة ملايين كيلوجرام سنوياً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، أي بما يعادل الانبعاثات السنوية الصادرة عن 1500 سيارة ركّاب، أو ما يعادل نسبة استهلاك الطاقة في 800 منزل. ويتضمّن موقع مصنع “المها” وحده تثبيت تضم ما قدره 20 ألف لوح من الألواح الشمسية الكهروضوئية التي من شأنها توليد 7.2 جيجاوات/الساعة من الكهرباء وخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 4.5 مليون كيلوجرام في السنة.

يعد مشروع بناء محطة لتوليد الطاقة الشمسية جزءاً من مبادرة “شمس دبي” الخاصة بهيئة كهرباء ومياه دبي التي تهدف إلى تشجيع الأفراد والشركات على تركيب ألواح الطاقة الشمسية وربطها بشبكة الكهرباء التابعة للهيئة لتوليد الكهرباء واستخدامها في الموقع ونقل الفائض عنها إلى شبكة الكهرباء التابعة للهيئة.

يشار إلى أن ثلث مصانع نستله البالغ عددها 413 حول العالم تستخدم الآن الطاقة المتجددة بالكامل. وستواصل الشركة زيادة استخدامها لمصادر الطاقة المتجددة. فمنذ عام 2010، تمكّنت نستله الشرق الأوسط من تخفيض سحب المياه لكلّ طن من الإنتاج بنسبة 42٪. كما أحرزت انخفاضاً في استهلاك الطاقة بنسبة 34٪ وقلّصت من انبعاث الغازات الدفيئة بنسبة 28٪ لكلّ طن من الإنتاج في حين زاد إنتاجها بنسبة 68٪. وكانت أفلحت أيضاً في الوصول إلى نسبة صفر من النفايات للصرف في مصانع الأغذية في المنطقة.

محطة للطاقة الشمسية في دبي

وعلاوة على ذلك، تحرص نستله، إضافة إلى بناء محطة متطورة بحجم تلك المحطة، على إبرام شراكات مع قطاعات مختلفة لإجراء الأبحاث والدراسات لتحقيق الهدف الذي أعلنته في عام 2018 باستخدام مواد تغليف قابلة لإعادة التدوير والاستخدام في منتجاتها بنسبة 100% بحلول عام 2025، وذلك كي لا تنتهي أي من عبواتها، بما في ذلك  البلاستيكية، إلى النفايات أوالمطامر.

ولعل أبرز الأمثلة على جهود نستله الحثيثة لحماية البيئة يتمثل في إنشاء “معهد نستله لعلوم التغليف” في لوزان )سويسرا( الذي يهدف إلى تقييم وتطوير مواد وحلول جديدة للتعبئة المستدامة بالتعاون مع الأوساط الأكاديمية والموردين والشركات الناشئة وغيرها. وقد وضعت كافة فرق العمل في الشركة خطط عمل لضمان أن تكون جميع المواد التي تستخدمها الشركة للتعبئة والتغليف قابلة لإعادة التدوير أو الاستخدام بحلول العام 2025.

يبقى لنا أن نشير إلى حقيقة مفادها أن  نستله تلعب دوراً بالغ الأهمية في تطوير برامج جمع المواد البلاستيكية وفرزها وإعادة تدويرها في كافة أنحاء العالم. كما تشارك، في إطار مبدأ مسؤولية المنتِج الموسّعة (EPR)، بالتحالفات الصناعية التي تهدف إلى إنشاء اقتصادات دائرية داخل البلدان من خلال إعادة التدوير وإعادة الاستخدام بطريقة كفيلة لإنشاء قيمة مشتركة لصالح الجميع.

شاهدوا مقطع الفيديو الذي يلقي الضوء على عملية الافتتاح تلك:

هل تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية والإثارة في الوقت عينه؟ إذن لا بد لك من قراءة المواضيع التالية:
لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لم لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط