هل يستحق هاتف سامسونغ نوت 10 هذا الاهتمام أم أنه مجرد هاتف عادي كغيره من الهواتف؟

هاتف سامسونغ نوت 10
8٬267

لا تنفك سامسونغ تستغل كافة الظروف المتاحة والعبارات الرنانة لوصف منتجاتها، ولا سيما تلك التي تتعلق بالهواتف الذكية.ولعل هذا الأمر لا يخفى على أولئك الذين لا يتورعون عن اقتناء أي هاتف جديد تطرحه سامسونغ إثر إعصار إعلاني مثير يصور هذا المنتج على أنه الضالة المنشودة لكل عاشق متيم بالتكنولوجيا المصاحبة لمفردات الأناقة. وها هي اليوم تطلق هاتفها نوت 10 الذي كان عشاقه في ترقب شديد وكأن ذلك الهاتف سيغير من قواعد اللعبة في هذا المجال وسيرتقي بتجربة المستخدم إلى آفاق غير مسبوقة!

ولكي نكون منصفين في حكمنا على الهاتف تريثنا بعض الوقت ومن ثم استطلعنا آراء شريحة كبيرة من مستخدمي هذا النوع من الهواتف، وتمخضت نتيجة هذا الاستطلاع عن آراء متباينة جُلّها يتمحور حول حقيقة واحدة  ألا وهي أن الفرق الوحيد بين هذا الهاتف وشقيقه الأكبر نوت 9 يتمثل في حقيقة واحدة مفادها أن السيد نوت 10 قد جاء معززاً ببعض من التقنيات الجديدة التي تطال قدراته التصويرية فقط. وهذا يعني أن كل تلك الضجة الإعلانية التي سبقت عملية إطلاق هاتف نوت 10 لم تكن سوى حملة مماثلة لحملات سامسونغ الدعائية التي تشبه إلى حد كبير فقاعة الصابون، وأظن أن المقصود هنا واضح ولا يحتاج إلى الكثير من الشرح والإيضاح.

موضوع ذو صلة:
ثمنه باهظ جداً مقارنة بمواصفاته

وإذا ما أخذنا في الاعتبار قيمته السوقية المرتفعة جداً التي لا تتناسب البتة مع إمكانات ومواصفات هذا الهاتف، يبدو جلياً للعيان أن فكرة الاستثمار في هذا الهاتف لا ريب أنها ستعود على صاحبها بالكثير من الندم. إذ سينتهي به الحال إلى اقتناء هاتف لا يكاد يختلف في كل سماته عن الغالبية العظمى من الهواتف العادية التي باتت تغزو الأسواق وتحظى بقيمة سوقية منخفضة جداً مقارنة بقيمة السيد نوت 10 هذا.

موضوع لا بد أن يحظى باهتمامكم أيضاً:
استغلال خاصية القلم

ولا ريب أن القائمين على قسم التسويق في سامسونغ يدركون جلياً تلك الحقيقة الدامغة، غير أنهم على ما يبدو يراهنون على عوامل عدة، لعل أبرزها يتمثل في تحلي هواتف سلسلة نوت بقلم لربما يروق لكثير من المستخدمين على الرغم من أنه قد لا يضيف الكثير إلى تجربة المستخدم من الناحية العملية، ناهيك عن أنه يمكن لكثير من الهواتف الأخرى التي تغص بها الأسواق حالياً التحلي بهذه الخاصية من خلال حلول بسيطة قوامها برنامج بسيط وقلم لا تكاد قيمته تتعدى حفنة من السنتات!

هل تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية والإثارة في الوقت عينه؟ إذن لا بد لك من قراءة المواضيع التالية:
لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لم لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط