بنتلي تعيد صياغة مفهوم سيارات المستقبل الفاخرة عبر طرازها الاستثنائي BENTLEY EXP 100 GT

14٬871

 احتفلت شركة Bentley Motors مؤخراً بمرور 100 عام على تأسيسها، ولقت أعلنت في هذه المناسبة عن رؤيتها لمستقبل السيارات الفاخرة في المقر الرئيس للعلامة التجارية العريقة الواقع في مدينة كرو البريطانية. وتشكّل سيارة Bentley EXP 100 GT تجسيداً لمستقبل علامة بنتلي. إذ إنها تجسد تصوّراً لمستقبل السيارات الفاخرة عالية الأداء.

فبالإضافة إلى موضوع التنقّل ستسهم Bentley EXP 100 GT في تعزيز تجربة المالك في عالم السيارات الفاخرة عالية الأداء، أكان هو من يقوم بقيادتها أم يتم اعتماد تقنية القيادة الذاتية.

تحمل Bentley EXP 100 GT سمات بنتلي الفريدة، كما أنها مستوحاة من إدراك الشركة التام لرغبات العملاء المتطلّعين للمستقبل الذكي. وتتميّز السيارة بتصميمها الجميل وهي تتبنّى تقنيات الذكاء الاصطناعي للتأكيد على مبدأ فريد مفاده أن السيارة ليست وسيلة للتنقّل فحسب، بل بيئة متكاملة تشهد خوض تجارب إنسانية استثنائية والإحساس بمشاعر لا مثيل لها.

Bentley EXP 100 GT Concept Car

تقدّم سيارة Bentley EXP 100 GT تصوّراً مبتكَراً للسيارات الفاخرة عالية الأداء (Grand Tourer)  لعالم سنة 2035. ولقد تم تصميمها من الداخل للخارج وتستفيد من منصّة كهربائية بالكامل. وهي تشكّل  عالماً من التجارب المشترَكة المفعَمة بالرفاهية والفخامة حيث يتمتّع الراكب والسائق بالرحلات الاستثنائية على حدٍ سواء. ويستدعي الحضور الطاغي للسيارة والأبعاد المذهلة للتصميم الخارجي إلى الذهن العديد من السيارات التاريخية الفاخرة عالية الأداء من بنتلي. غير أنها ترتقي بمعايير الفخامة والرفاهية إلى آفاق جديدة في المستقبل. والنتيجة هي رؤية مستقبلية تتناسب مع مكانة بنتلي  باعتبارها أكثر علامة تجارية مرغوبة للسيارات الفاخرة في العالم.

الداخل ينضح بأرقى مفردات الترف

وتتميّز المقصورة الداخلية المصقولة بإتقان بكونها متناهية الفخامة، مما يساعد في توفير بيئة متناغمة مصمَّمة لزيادة إحساس ركَّاب السيارة بالراحة. ويتكامل هذا تماماً مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الفريدة المعروفة باسم المساعد الشخصي (Bentley Personal Assistant) الذي يساعد ركَّاب السيارة على تحسين تجربة القيادة الفاخرة عالية الأداء.

موضوع جدير بالاهتمام: لينكون كونتينينتال.. عودة الأسطورة

كما تشكّل الابتكارات المستدامة مكوّناً رئيساً في تجربة سيارة  Bentley EXP 100 GT. إذ تمت هندسة هذه السيارة لرفع مستوى الإدراك بالعالم الخارجي من خلال باقة منتقاة بعناية من المواد، بما في ذلك القشرة الخشبية المصنَّعة من أخشاب يعود عمرها إلى 5 آلاف عام والمطعَّمة بالنحاس وطلاء الجسم الخارجي Compass المصنوع من قش الرز المُعاد تدويره والمنسوجات العضوية بالكامل بنسبة 100% ذات الملمس الجلدي المصنوعة من مخلّفات صناعة الشراب والسجّاد المنسوج من الصوف البريطاني والأسطح الداخلية المزخرَفة بالتزيينات القطنية المطرَّزة لإبراز ملامح الفخامة المستدامة في المستقبل، وكذلك تجسيد السيارة الفاخرة عالية الأداء في المستقبل على نحو أكثر واقعية.

Bentley EXP 100 GT Concept Car -OPEN DOOR

وفي هذا الشأن، قال أدريان هولمارك، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بنتلي: “يُسعدنا أن نستعرض اليوم في مناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لشركتنا الرؤية التي وضعناها لمستقبل علامتنا العريقة متجسدةً في سيارة Bentley EXP 100 GT. تلك السيارة عالية الأداء التي تجمع بين الطابع العصري والإمكانات الفائقة لتؤكّد على أن مستقبل السيارات الفارهة سيكون ملهماً وطموحاً كما كان ماضيها على مدار المئة عام الماضية.  لقد عملت بنتلي وستظل تعمل على إثراء كل رحلة والارتقاء بمستواها وتحسين حياة كل شخص يسافر داخلها أو يتشرَّف بالمشاركة في إنتاج سياراتنا الاستثنائية”.

تجمع سيارة Bentley EXP 100 GT بين الأداء الفائق والتقنيات الحديثة والحِرَفية اليدوية الماهرة في مزيج ملهم لتقديم تجربة ذكية غامرة رائعة تخاطب العواطف والأحاسيس.

يعرض التصميم الخارجي الأنيق والقوي لسيارة Bentley EXP 100 GT التوجّه التصميمي المستقبلي للعلامة التجارية. ويشتمل هذا التصميم على السِمات الفريدة للشركة التي يُعرَف من خلالها اسم بنتلي من الوهلة الأولى. وتشير مؤخّرة R‑Type Continental  الشهيرة في الجزء الخلفي والأضواء الأمامية المستديرة التي تتداخل مع الشبك إلى سيارة Bentley Blower الشهيرة والهيكل الطويل الرشيق إلى الطرز الشهيرة في الماضي القريب.

Bentley EXP 100 GT.. سمات آسرة

مع ذلك، فهي سيارة بنتلي تشقّ طريقها نحو المستقبل. ويبلغ طول Bentley EXP 100 GT  المصنوعة من الألمنيوم الخفيف والألياف الكربونية 5.8 أمتار مع عرض قدره 2.4 متر تقريباً، وهي تشكّل تعبيراً عن الفخامة الحقيقية. ويتعزّز هذا أكثر عبر المزايا الزخرفية المصنوعة من النحاس والألومنيوم، وكلاهما من المواد الطبيعية المستدامة، والتي تذكّرنا بتركيبة المواد التي اختارها مؤسّس الشركة والتر أوين بنتلي لابتكار الخليط المعدني الذي استخدمه في تصميم مكبس محرّكه BR1 Aero الشهير الذي تم الاعتماد عليه بشكل رئيس في سلاح الطيران بالحرب العالمية الأولى.

موضوع لا بد أن يلقى اهتماماً لديكم: سيليبريتي إدج..سفينة بحجم مدينة

يبلغ عرض أبواب السائق والركّاب مترين، وتتحرّك للخارج وللأعلى لأجل تمكين الدخول دون عناء. وعند فتحها بصورة كاملة، يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، مما يزيد من الشعور بالمواءمة عند الوصول.

Bentley EXP 100 GT Concept Car -SIDE OPEN SHOT

وقد تم ابتكار لون الطلاء الخارجي الجديد Compass باستخدام صبغة Colourstream  خاصّة تعكس سلسلة جميلة من الألوان الخريفية. وهي تتميّز بكونها مستدامة وصديقة للبيئة على حد سواء. وتم تركيب الصبغة صناعياً باستخدام رماد قش الرز. وهو يُعدّ منتَجاً ثانوياً ضاراً من مخلّفات صناعة الزر أُعيد تصنيعه لاستخدامه في Bentley EXP 100 GT  من أجل تقليل الكمية التي ينتهي بها المطاف في أماكن دفن النفايات.

الإنارة الخارجية المعبِّرة لسيارة Bentley EXP 100 GT

تتميز الإنارة الخارجية المعبِّرة لسيارة Bentley EXP 100 GT بطابعها الديناميكي والدرامي. وثمّة نقطة محورية تتمثّل في الشبك الذكي المنير وشعار B المجنّح الذي يخرج من مكمنه عندما يقترب السائق من السيارة. إذ تتألّق السيارة بالإضاءة عبر الشبك ومن خلال الشعار وبطول المحور المركزي لغطاء محرّك السيارة وفي داخل مقصورة القيادة بحد ذاتها. وبالتالي فإن السيارة تنبض عندها بالحياة بكل ما تحمله العبارة من معنى.

في الجهة الخلفية، يظهر الجزء ’المستدير كحدوة الحصان‘ من صندوق السيارة الخلفي على هيئة شاشة OLED ثلاثية الأبعاد تمتزج فيه المؤثّرات الضوئية مع الأضواء الخلفية.

أما داخل مقصورة القيادة الفاخرة، فقد ارتقى حرفيّو بنتلي المهَرة بالحِرَفية اليدوية للمواد إلى مستوى غير مسبوق، واضعين بذلك معياراً جديداً للتصميمات الداخلية الفاخرة.

Bentley EXP 100 GT Concept Car -SIDE SHOT

وتمتزج أجود المواد الطبيعية، كالخشب والجلد والزجاج بسلاسة مع الضوء، مكوّنة بذلك بيئة داخلية فريدة من شأنها تعزيز الرفاهية البدنية والنفسية للركّاب.

موضوع لا بد أن يحظى باهتمامكم أيضاً: هل سيتمكن هاتف ون بلس 6 تي الجديد من التفوق على هواتف آبل وسامسونغ وهواوي؟

تَتَكشَّف المواد الرائعة تدريجياً وتنساب عبر المقصورة المشغولة يدوياً في سيارة Bentley EXP 100 GT.  وعلى سبيل المثال، يكمّل نمط التطريز للمنسوجات والجلود المستدامة المظهر المُحبَّب للقشرة الخشبية ذات الملمس الطبيعي. وتعمل هذه المواد التقليدية الملموسة على إعادة ربط الركاب بالعالم الطبيعي الأصيل من حولهم.

وتتناغم المواد المختلفة كالخشب والجلد والصوف فيما بينها في انسجام تام، مما يتيح تدفّق الخطوط العامة للتصميم بانسيابية وسلاسة على جميع هذه الأسطح. ويجمع التصميم هذه المواد معاً، جاعلاً منها مزيجاً سلساً من الأنماط والأشكال والأنسجة والألوان وينساب الزجاج ليتداخل مع المعدن والخشب والجلد.

شاهدوا مقطع الفيديو:
هل تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية والإثارة في الوقت عينه؟ إذن لا بد لك من قراءة المواضيع التالية:
لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لم لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط