بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن”…سيارة صغيرة تتمتع بقدرات كبيرة”

5٬418

تجري الاستعدادات لإطلاق سيارة “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن”التي تعرف بأنها سيارة محطّمة للأرقام القياسية. إذ زودت هذه الأخيرة بأدوات غير اعتيادية مثل الليزر عالي الطاقة والشفرة الدقيقة. وستُعرض الأفلام الخاصة بالحملة على قنوات “بي إم دبليو” و”بي إم دبليو إم” المتوفرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتسعى سيارة “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” إلى تحطيم الأرقام القياسية. ولا عجب في ذلك، إذ تستمدّ هذه الأخيرة الوحي من الأرقام التي سجّلها البشر، وذلك بغية تحقيق هذا الهدف. فلربما تبدو هذه المحاولات للوهلة الأولى بعيدة كل البعد عن عالم السيارات. إذ يستلزم الأمر قطع ما يربو على 87 حصيرة مصنوعة من القشّ بواسطة شفرة في غضون دقيقة واحدة، هذا فضلاً عن ثقب أكثر من 63 بالوناً بواسطة شعاع ليزر خلال 60 ثانية.

وفي هذا الإطار، قال أوي دريهير، مسؤول التواصل المعنيّ بعلامة “بي إم دبليو” و”بي إم دبليو آي” و”بي إم دبليو إم” التجارية: “تحمل سيارة “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” سمات “بي إم دبليو إم” في أسمى أشكالها. فهي سيارة استثنائية ذات أداء وحضور وتحكّم ديناميكي. ونحن نأسر من خلال حملتنا الرقمية قلوب الأشخاص الذين نستهدفهم حيثما يتواجدون ويطّلعون على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أننا نوفّر لسيارة “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” المنصة المثالية لاستعراض مزاياها بأسلوب لافت”.

وقد تمّ المجيء بسيارة “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” معدّلة قليلاً إلى كايب تاون، وذلك من أجل تنفيذ هذه التحديات المذهلة التي تقام للمرة الأولى في العالم. ولقد زوّدت بالتكنولوجيا عينها التي يتمتع بها الطراز الذي يتمّ إنتاجه، هذا فضلاً عن الأدوات الأخرى التي يلزم توفّرها من أجل محاولة تسجيل الأرقام القياسية كالليزر عالي الطاقة المثبت على مقدمة السيارة والشفرة الموصولة بالجزء الخلفي منها.

كما وتمّ تجهيز المسار بعد تخطيط واختبار دقيقين. وهكذا  نُشرت حصائر القصب على شكل أنصاف دوائر، وذلك لكي تقطعها الشفرة أثناء العرض. أما البالونات فقد تمّ صفّها على مسارات طويلة ومستقيمة على نحو يقابل كل منها الآخر، وذلك لإتاحة الانعطاف السريع. وسيتعرّف المشجّعون فوراً إلى شكل حرف M الذي تتخذه وهو الحرف الأكثر تأثيراً في العالم.

موضوع يستحق القراءة أيضاً: مواقع التواصل الاجتماعي ‏تزيد العزلة وتولّد الحسد

وتتمتع سيارة “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” تقنياً بكل ما يلزم لتحطّم الأرقام القياسية. فقد زوّدت بمحرك جديد مرتكز على المحرك المستخدم في طرازي “بي إم دبليو إم 3″ و”بي إم دبليو إم 4”. ويولّد المحرك المستقيم 410 أحصنة، وهو مكوّن من ست اسطوانات ومزوّد بتكنولوجيا  “إم توين باور تيربو”.

وتنطلق السيارة من صفر إلى 100 كلم في الساعة خلال 4.4 ثوانٍ. وسيتمكّن سائقو الـ “بي إم دبليو إم 2” للمرة الأولى من استخدام زرين على المقود لاختيار السرعة من أجل تعديل مختلف مزايا وإعدادات المحرك، إضافة إلى دقة المقود ووظائف “درايف لوجيك” مباشرةً، إن كان الطراز مزوداً بناقل الحركة المزدوج “إم دي سي تي”.

ومن الناحية التصميمية، تُظهر سيارة “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” جانبها المعبّر إلى حدّ كبير. فالواقي الأمامي المعدّل وشبك “بي إم دبليو” الأمامي الأكبر المعاد تصميمه والذي يتخذ لوناً أسود شديد اللماعية يمنحان السيارة إلى جانب طلاء “هوكين هايم” الفضي المعدني الجديد والحصري حضوراً أكثر تميزاً.

وقال منسّق المناورة مارك هيجنز: “هذا جزء صعب جداً من القيادة ويكاد أن يكون شبه مستحيل، فالضغط على سيارة “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” هائل. على كلّ عرض أن ينفّذ بدقة بالغة ولا مجال لارتكاب أيّ خطأ. فالحضور اللافت والرشاقة لهما تأثير كبير”.

وكان أداء “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” على قدر التوقعات. فبالرغم من صعوبة هذا التحدي، حطّمت السيارة الرياضية عالية الأداء الرقمين القياسيين.  وإثر بضع محاولات فقط، قطعت 117 حصيرة من القصب وثقبت 79 بالوناً وحقّقت الإنجازين خلال دقيقة واحدة فقط.

إقرأ أيضاً: الهاتف المتحرك سلاح قاتل أثناء القيادة فاحذره

ولإثبات مصداقيّة المناورات، صُوّرت الـ “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” وهي تؤديها بواسطة طائرة بلا طيار.

وشرح المخرج أويسين تيمون الأمر قائلاً: “بلغ هذا التحدي مراحله النهائية بعد أشهر من التحضيرات. يتمتع السائق بخبرة في هذا المجال، غير أنه يحتاج إلى تجاوب السيارة بدقة مع كل حركة يأتي بها. فإن لم تستجب السيارة، لن نتمكن من تحطيم الأرقام القياسية”.

وتندرج محاولات “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” تحطيم الأرقام القياسية ضمن إطار حملة إطلاق السيارة التي تحمل عنوان “نفس الطريق. تحد جديد” وتتماشى مع هدفها.

وتشير الرسوم البارزة المستخدمة فيها إلى عالم الألعاب إضافة إلى أعلى النتائج المسجلة والأرقام القياسية. فقد أتيح لملايين المشجعين حول العالم منذ بداية الحملة اختبار سيارة “بي إم دبليو إم 2 كومبيتيشن” الجديدة افتراضياً، خلال ساعات قليلة من ظهورها العالمي الأول في معرض بكين للسيارات، وذلك في لعبة السباقات الرائجة على الهاتف المتحرك “سي إس آر ريسينغ”.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط