كاديلاك “دي بي آي- ڤي.آر”… سيارة سباق نموذجية مزودة بمحرك جبار وفريد من نوعه

3٬626

يتميّز محرّك “ڤي 8” سعة 6.2 ليتر الذي يدفع سيارة السباق النموذجية كاديلاك “دي بي آي- ڤي.آر” بأداء لا يُنافَس، وذلك مع بلوغ منتصف موسم ’بطولة ويثرتك للسيارات الرياضية 2017‘ من تنظيم ’الاتحاد الدولي لرياضة السيارات‘.

ولقد ساهمت محرّكات السباق من كاديلاك بتحقيق 11 مركزاً من بين أول 15 مركزاً – شاملة كل الانتصارات الخمسة – خلال السنة الأولى التي تشارك فيها كاديلاك بمنافسات ’الاتحاد الدولي لرياضة السيارات‘. استطاع كل من هذه المحرّكات قطع مسافات زادت بمجملها عن مسافة الرحلة بين مقر كاديلاك في مدينة نيويورك ومقر صناعة السينما الأمريكية في هوليوود بولاية كاليفورنيا.

مستويات ثابتة من القوة

وتمكّن محرّك كاديلاك “ڤي 8” سعة 6.2 ليتر من توفير مستويات ثابتة من القوّة والاعتمادية لسيارات سباقات كاديلاك النموذجية الثلاث: كونيكا مينولتا كاديلاك “دي بي آي- في.آر” رقم 10، موستانغ سامبلينغ كاديلاك “دي بي آي- في.آر” رقم 5  وويلين إنجينيرينغ كاديلاك “دي بي آي- في.آر” رقم 31.

ولقد استخدم كل فريق محرّكين فقط في المنافسة، مما سمح للجيل الأحدث من سيارات سباقات كاديلاك مجتمعة قطع مسافة زادت عن 15,500 ميل وفق شروط ’الاتحاد الدولي لرياضة السيارات‘ دون مواجهة أي مشاكل تُذكَر في الأداء.

يتشارك محرّك كاديلاك “ڤي 8” سعة 6.2 ليتر، والمعدّ للسباقات، الهندسة ذاتها مع محرّكات “ڤي 8” سعة 6.2 ليتر الموجودة في سيارة كاديلاك “سي تي إس- ڤي” سيدان الكبيرة الفارهة والمركبة الرياضة متعدّدة الاستخدامات كاديلاك إسكاليد الفاخرة، وهو يتميّز بسفط طبيعي ويولّد ما قدره 600 حصان من القوّة عند الحد الأقصى المسموح به والبالغ 7,600 دورة بالدقيقة مع وجود المقيّدات الهوائية الخاصّة بهذه السلسلة. ويجري تعديل وتصنيع وصيانة محرّكات سيارات السباق بواسطة ’محرّكات “إي سي آر”.

إضافة إلى توفير قوّة ثابتة، يُعدّ محرّك كاديلاك “ڤي 8” سعة 6.2 ليتر جزءاً أساسياً من التصميم العام لسيارة السباق النموذجية كاديلاك “دي بي آي- في.آر”. كما إنه عنصر محوري ضمن الصلابة البنيوية للسيارة.

وبما أنه يشكّل عضواً شبه مضغوط ضمن الشاسيه، فإن المحرّك يتحمّل بعض العبء الذي يولّده الشاسيه وبالتالي يعمل كعمود فقري للبينة الأحادية المصنوعة من ألياف الكربون.

تم استعراض هذه الميّزة التصميمة خلال سباق 12 ساعة على ’حلبة سيبرينغ الدولية للسباقات‘  التي تغطّي مسافة 3.74 ميلاً من أسطح الطرق المتنوّعة شاملة الإسمنت الذي لا يزال قائماً منذ الحرب العالمية الثانية. إذ كان يُستخدَم كمدرج للطيران. ويوازي الضغط الذي تتعرّض له سيارة السباق خلال منافسات 12 ساعة في سيبرينغ ذلك الذي تتحمّله هذه السيارة خلال سباق ’لو مان 24 ساعة‘ الشهير.

إضافة إلى ذلك، يجب على المحرّك تحمّل الأعباء الكبيرة أثناء الانعطاف الحاد في دايتونا وقوّة الجاذبية الجانبية العالية في حلبة الأمريكيتين والدرب كثير المطبّات في لونغ بيتش وحلبة الطرق المليئة بالتحدّيات في ديترويت. إذ تتغيّر الأسطح كثيراً وتوجد العديد من النتوءات والحواف القاسية.

كاديلاك "دي بي آي- في.آر" 
 حقائق حول محرك كاديلاك 
  • استخدم كل فريق لدى سباقات كاديلاك «ڤي- بيرفورمانس» مشارك في بطولة ’الاتحاد الدولي لرياضة السيارات‘  محرّكين فقط في المنافسات، مع إجراء عملية التبديل بعد سباق ’رولكس 24 في دايتونا‘. ولقد استعمل كل فريق المحرّك ذاته بدءً من سباق سيبرينغ حتى بيل آيل.
  • كل محرّكات كاديلاك “دي بي آي- في.آر” الثلاثة التي شاركت في السباقات – بدءاً من سيبرينغ حتى بيل آيل – قد قطعت دون أي مشاكل مسافة قدرها 2,822 ميلاً تقريباً، أي أطول من المسافة التي تفصل الرحلة بين مقر كاديلاك في مدينة نيويورك وهوليوود في ولاية كاليفورنيا. وهذا قد يكون أيضاً أطول من المسافة الإجمالية للقيادة من لندن إلى روما ثم العودة مجدّداً إلى لندن.
  • إن مسافة 2,822 ميلاً تساوي تقريباً 15 سباق فورمولا 1 (يبلغ معدّل مسافة سباقات الفورمولا 1 نحو 190 ميلاً لكل سباق).
  • بدءً من سيبرينغ وصولاً إلى سباق بيل آيل، تم تشغيل المحرّكات المعدّة للسباقات عند مستويات الحرارة ذاتها للسوائل (الماء والزيت) كما هو الحال في محرّكات الإنتاج العادي في كاديلاك “سي تي إس- ڤي” سيدان الفارهة وكاديلاك إسكاليد.
  • بدءاً من سباق سيبرينغ وصولاً إلى بيل آيل، لم يتم إجراء أي عملية تبديل للزيت، أو حتى تغيير فلتر الزيت.
  • بدءاً من سباق سيبرينغ وصولاً إلى بيل آيل، واجه كل محرّك ما مجموعه تقريباً 36,000 عملية تبديل للسرعات نحو الأعلى أو الأدنى.
  • بدءً من سباق سيبرينغ وصولاً إلى بيل آيل، واجه كل محرّك ما يزيد مجموعه عن 13 ساعة من فتح التخنيق الواسع.
  • تعرّضت المحرّكات بشكل متكرّر على كافة حلبات منافسات ’الاتحاد الدولي لرياضة السيارات‘ لقوّة جاذبية جانبية عالية وصلت إلى 3.5، وقوّة جاذبية أفقية وصلت إلى 2.0 وقوّة كبح سفلي وصلت إلى 3.5. الجدير ذكره أن لعبة أفعوانية السوبرمان: رحلة الفولاذ الموجودة في حديقة ’سيكس فلاغز أمريكا‘  الترفيهية تتميّز بقوّة جاذبية أقل من 4.

يتم تزويد سيارة “سي تي إس- ڤي” سيدان الفارهة طراز العام 2017 بمحرّك “ڤي 8” سعة 6.2 ليتر عالي الأداء مع شاحن توربيني حاصل على مصادقة ’جمعية مهندسي المحرّكات‘ وهو يتمتّع بقوّة 640 حصاناً (477 كيلوواط) وعزم يصل إلى 855 نيوتن-متر.

ومن خلال مستويات قوّة وعزم أعلى من مركبات المنافسين الرئيسيين من شتوتغارت وميونخ في ألمانيا، تستطيع “سي تي إس- ڤي” التسارع من صفر إلى 60 ميلاً بالساعة خلال 3.7 ثواني فقط والوصول إلى سرعة قصوى قدرها 200 ميل بالساعة.

 محرك سيارة كاديلاك "دي بي آي- في.آر"

شاحن توربيني أكثر فعالية وأصغر حجماً

يولّد محرّك كاديلاك “ڤي 8” سعة 6.2 ليتر بالشاحن التوربيني قوّة أكثر وبكفاءة أعلى من محرّك كاديلاك السابق مع شحن توربيني، وذلك عبر الاستفادة من شاحن توربيني أكثر فعالية وأصغر حجماً سعة 1.7 ليتر يرتبط مع نظام ضخ مباشر للوقود وميّزة الإدارة الفعّالة للوقود (إيقاف عمل الأسطوانة). وتتمتّع سيارة “سي تي إس- ڤي” بمكوّن تبريد إضافي للتخلّص الزائد من الحرارة وهو لا يتطلّب أي تغيير من المصنع للتوافق مع المتطلّبات المفروضة باستمرار على الحلبة. وتجدر الإشارة إلى أن جميع محرّكات الأداء العالي من كاديلاك تخضع لاختبارات تحمّل على مدى 24 ساعة.

أما المركبة الرياضية متعدّدة الاستخدامات إسكاليد الفاخرة طراز 2017 فهي مجهّزة بمحرّك كاديلاك “ڤي 8” سعة 6.2 ليتر ويتمتّع بقوّة 420 حصاناً (313 كيلوواط) مع 623 نيوتن-متر من العزم. ويتميّز محرّك كاديلاك سعة 6.2 ليتر بباقة من التقنيّات المتطوّرة شاملة الضخ المباشر للوقود، ميّزة الإدارة الفعّالة للوقود (إيقاف عمل الأسطوانات) والتوقيت دائم التغيّر للصمّامات، مما يوفر قوّة يمكن الوثوق بها واستهلاكاً جيداً للوقود يتيح قطع مسافة 22 ميلاً بالغالون أثناء القيادة على الطرقات السريعة مع قدرة سحب تصل إلى 8,300 رطل.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط