كشفت مجموعة فيرجن للاستثمارات العامة البريطانية عن النموذج الأولي لطائرة “بيبي بوم” التي ستكون الأسرع في العالم على حد قول الشركة، بسرعة قصوى تفوق سرعة الصوت.
وتم تصميم الطائرة وصناعتها استناداً إلى نماذج مستوحاة من طائرة “الكونكورد” الفرنسية الشهيرة، والتي تم إيقافها عن الخدمة عام 2003 بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل.
وحسب الشركة المطورة فإن الهدف من إطلاق المشروع يتمثل في رفع كفاءة السفر جواً من جهة، وتقليص المدة الزمنية للرحلات الجوية إلى أدنى حد ممكن، وبكلفة معقولة تجعلها في متناول الجميع.
بيبي بوم..وسيلة النقل الأسرع والأكثر أماناً
وقال ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجن، إن “بيبي بوم” تشكل بداية عهد جديد من السفر السريع والمريح. “هدفنا من وراء تطوير هذه الطائرة الطيران بسرعة تفوق سرعة الطائرات الحالية بـ 2.6 مرة، وبالتالي توفير وسيلة سفر هي الأسرع والأكثر رفاهية وأماناً وراحة على الإطلاق لمحبي السفر”.
وأوضح بأن شركته تهدف إلى بناء الطائرة المدنية الأخف والأسرع في العالم، إذ ستفوق سرعتها سرعة الصوت، لتتمكن بذلك من قطع المسافة ما بين نيويورك ولندن خلال 3.5 ساعة فقط.
ومن المقرر أن تقلع هذه الطائرة في رحلة تجريبية دون سرعة الصوت، انطلاقاً من قاعدة ادواردز الجوية في كاليفورنيا أواخر العام الجاري 2017.
تصميم مبتكر ونظام دفع هجين
وشارك في دراسة وتنفيذ مشروع “بيبي بوم” خبراء كثر في مجال أنظمة الطيران الصاروخي والفضائي، إلى جانب خبراء مجموعة العمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وعملاق صناعة الطائرات بوينغ. ويستند أداء الطائرة إلى عاملين أساسين: تصميم مبتكر لديناميكية الهواء، ونظام دفع هجين يتضمن نظامي الدفع النفاث والصاروخي. أما هيكلها فمصنوع من ألياف الكربون، المادة الأمتن والأخف وزنا من أي معدن آخر.