في خطوة رائدة تهدف إلى مواكبة التطورات التكنولوجية في العالم، أكدت شرطة دبي أن أول شرطي آلي سيوضع في الخدمة بالمدينة في مايو/أيار 2017، وسيتاح للجمهور الإبلاغ عن الجرائم لهذا الروبوت متعدد اللغات، وذلك عبر استخدام شاشة لمسية على صدره، كما بإمكانهم استخدامه لدفع الغرامات المرورية وتقديم الأوراق المطلوبة.
هذا وتخطط شرطة دبي -التي كشفت عن نموذج أولي لـ “شرطي آلي” في معرض جيتكس لتكنولوجيا المعلومات العام الماضي- لجعل ما قدره 25% من قوتها من أبناء بني الروبوتات، وذلك بحلول عام 2030.
ونقل موقع غلف نيوز الإخباري عن مدير مركز تشكيل مستقبل شرطة دبي العميد عبد الله بن سلطان قوله إنهم يتطلعون إلى مزيد من الروبوتات في المستقبل لتتولى عمل الشرطة، مضيفاً أنهم يأملون أن تشكل ما قدره 25% من إجمالي قوة الشرطة بحلول 2030.
وقال إن هدفهم الرئيس يتمثل في التصدي للجرائم المستقبلية، وإنه بحلول عام 2025 ستكون دبي إحدى أفضل خمس مدن في العالم على مستوى الأمن”، وبحلول 2030 ستولد 50% من جميع مباني الشرطة طاقتها ذاتياً، وستبني الدولة بنك معلومات “دي إن إيه”، حيث لن يكون هناك بحلول 2030 أي جرائم غامضة أو مجهولة في دبي.
من جانبه، أشار المدير العام لقسم الخدمات الذكية في شرطة دبي، العميد خالد ناصر الرزوقي، إلى أن حكومة دبي تتطلع إلى “جعل كل شيء ذكياً في شرطة دبي”، وإنه بحلول عام 2030 سيصبح لديهم محطة شرطة ذكية لا تضم موظفين بشراً.
وأوضح الرزوقي أن هناك خططاً يسعون من خلالها إلى تنفيذ العديد من تقنيات الشرطة الذكية، بما في ذلك محطة شرطة ذكية وروبوتات واعتماد الذكاء الاصطناعي.