الصيد بالصقور… تراث الأجداد وفخر الأحفاد ‏

7٬888

عكف الناس في منطقة الخليج العربي منذ أمد بعيد على استخدام أنواع بعينها من الصقور في صيد الأرانب وطيور الحبار والحمام ومختلف أنواع الحيوانات الأخرى، وذلك من أجل الطعام أو بغية بيعها للحصول على دخل يسد رمقهم.

وفي ظل التطور الذي طال الحياة في تلك المنطقة، فقد تحول الصقر من مهمته الأساسية المرتبطة بالحياة في الصحاري إلى رمز وهواية ورياضة وتجارة يمارسها كثيرون.

وفي دول الخليج، تنظم عادة مهرجانات ومسابقات يتنافس فيها الصقارون، وذلك إحياء لذلك الموروث الشعبي، الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي، في أكثر من 10 دول، منها الإمارات والمغرب وقطر والسعودية وسوريا.

مستشفى وجواز سفر

هذا وكانت الإمارات، وتحديداً مدينة دبي، أنشأت مستشفى خاصاً بالصقور، وذلك في العام 1983. وهي أول دولة تُصدر جوازات سفر خاصة بالصقور؛ إذ لا يستطيع الصقر مغادرة بلد ما إلا بموجب جواز سفر خاص به، حتى ولو كان برفقة صاحبه، ويكمن الهدف من وراء هذا الإجراء حماية تلك الصقور من الانقراض ومن أعمال التجارة غير القانونية.

لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لم لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط