عندما يأتي المرء على ذكر إمارة رأس الخيمة سرعان ما تخطر في باله سلسلة جبال الحجر الرائعة الواقعة على حدودها الشمالية التي تضم أعلى قمة في دولة الإمارات والمتمثلة في قمة جبل جيس البالغ ارتفاعها 1910 أمتار.
حالة مناخية خاصة
وشهدت هذه السلسلة الجبلية التي تضم بين جنباتها جبل جيس خلال السنوات الأخيرة تساقطاً للثلوج النادرة، وذلك بمعدل مرتين في السنة، الأمر الذي حدا بالكثيرين إلى التوجه نحو هذه البقعة الآسرة بكل المقاييس للوقوف على تلك التغيرات المناخية وتوثيقها.
أدنى معدل لدرجات الحرارة
وإذ تشهد قمة جبل جيس أدنى معدل لدرجات الحرارة في الدولة، حيث تصل إلى -3 درجات مئوية في فصل الشتاء، فقد عكفت الحكومة المحلية على دراسة خطط تطال بناء فندق وتلفريك ومشروع للمظلات الهوائية وملعب للجولف، هذا فضلاً عن أول منحدر خارجي للتزلج على الثلج.
وجهة مثلى للأفراد والعائلات
لا تنفك تلك المنطقة الآسرة تستقطب ثلة من المصورين الهواة لالتقاط أجمل الصور للطبيعة الخلابة، لدرجة حولتها إلى وجهة مثلى للعائلات والأفراد الذين ينشدون الراحة والهدوء بعيداً عن ضجيج المدينة.
منصة مثلى لتجربة الطرز الجديدة من السيارات
ولم يقتصر ذلك على الساعين إلى الاسترخاء والتنزه في أحضان الطبيعة العذراء، بل جذب أيضاً أولئك السائقين المتحمسين لتجربة سياراتهم في تلك المناطق الوعرة. وتعد قمة جبل جيس بمثابة منصة مثلى لتجربة الطرز الجديدة من السيارات، وذلك من قبل خبراء أكفاء في هذا المجال، كيف لا وقد تشكل هذه المنطقة وتلك الطرق المتعرجة والمنحوتة بين الجبال شديدة الضخامة المكان الأمثل لإجراء مختلف اختبارات القيادة الصعبة والمثيرة.