يعكف الشباب في حي مورو دا مينيرا الفقير في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على ممارسة رياضة كرة القدم حتى وقت متأخر من كل ليلة في ملعب يفتقر إلى الكهرباء شأنه في ذلك شأن سائر الحي الذي يقبع فيه.
وما إن علم القيمون على شركة شركة بافيجين البريطانية بذلك الأمر حتى قاموا بإطلاق مبادرة تهدف إلى رصف أرض الملعب هناك بما قدره 200 قرميدة (بلاطة) يمكنها توليد الكهرباء عن طريق الحركة، حيث يمكن لكل واحدة منها أن تولد ما قدره 5 واط من الكهرباء عندما يتم الدعس عليها من قبل أحد اللاعبين. ويتم تخزين الطاقة المنبثقة عن ذلك في وحدة تخزين كهربائية تتموضع على جانب الملعب والتي يمكن لها أن تضيء المكان لمدة ساعتين على الأقل، وذلك عندما تكون في كامل شحنها.