بينما كان يتخطر في سباحته حول مركب صيد يربض في وسط المياه التف حبل المركب حول جسده وأخذ هذا الحبل يأكل من جسده شيئاً فشيئاً، حتى أتى على جزء منه، إلى أن ساق الله إليه مجموعة من الغواصين الذين انبروا إليه وتمكن أحدهم من قطع ذلك الحبل بمدية حادة كان يحملها في جيبه تحسباً لأي طارئ، فتنفس الحوت الصعداء وراح يتراقص فرحاً في أعماق المياه ولسان حاله يقول: “بارك الله في جهودكم، لقد أنقذتم حياتي وأزلتم عني معاناتي”. لنتوقف عن السرد هنا، ونترك لمقطع الفيديو قص بقية الحكاية….
