ما قصة الحمير وما سر هذا الإقبال الكبير عليها؟

8٬907

تسعى الصين إلى شراء جميع الحمير المعروضة للبيع في العالم، وذلك بهدف استخدامها في تصنيع المستحضرات الطبية والدوائية، ولا سيما إنتاج الجيلاتين وبعض الأدوية الخاصة بعلاج أمراض عدة، لعل من أبرزها تلك المتعلقة بأمراض الدورة الدموية والدوار وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء والأرق.

كما تعكف شركات الأدوية العالمية على تسخير الحمير لإنتاج أدوية منشطة للدم، ووقف نزيف الدم الشديد، وأيضاً علاج فقر الدم أو انخفاض عدد خلايا الدم وكريمات لقرحة الساق.

وتستخدم جلود الحمير أيضاً في صناعة الواقي الذكري، ذلك لأنها تتميز بالثخانة المطلوبة، هذا فضلاً عن مقاومتها للقطع ومرونتها الكبيرة

هذا وكانت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية نشرت تلك القصة الطريفة التي تتمحور حول تجارة بيع الحمير التي باتت في الآونة الأخيرة تشكل مطلباً كبيراً للتجار الصينيين الذين يبحثون عنها في جميع أنحاء العالم، وذلك إثر انخفاص أعدادها في الصين.

وطالب الخبير الصيني، تشين يون فنغ، الحكومة الصينية بحل أزمة نقص الحمير في بلاده لدعم صناعة الدواء، وذلك وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز” التي نقلت عن وكالة الأنباء الرسمية الصينية قوله إنه يجب على الحكومة دعم مربي الحمير من خلال تقديم دعم لهم.

اليابان تدخل أيضاً على خط الحمير

ولم يقتصر الحال على الصين في عملية السعي وراء الحمير، فقد قامت شركة “كوماهو” اليابانية لصناعة الأدوية بتقديم عرض للحكومة المصرية بطلب شراء مليون حمار، في صفقة مالية تقدر بنحو نصف مليار دولار، وذلك طبقاً لما أوردته إحدى الصحف المصرية.

وأكدت الشركة في عرضها، أن الهدف من الصفقة هو استخلاص مادة من جلود الحمير تستخدم في صناعة دواء ياباني يتم تصديره إلى عدد من دول شرق آسيا.

اسنخلاص الكولاجين

وتحظى جلود الحمير بعدد من الاستخدامات، ومن أهمها استخلاص الكولاجين من الجلود، حيث تستخدم في صناعة دواء ياباني يتم تصديره إلى عدد من دول شرق آسيا، ليعالج تجاعيد الوجه والجسم.

صناعة الواقي الذكري

كما تستخدم جلود الحمير أيضاً في صناعة الواقي الذكري، ذلك لأنها تتميز بالثخانة المطلوبة، هذا فضلاً عن مقاومتها للقطع ومرونتها الكبيرة.

ويبقى لنا ان نشير أيضاً إلى حقيقة مفادها أن دهون جلد الحمير تستخدم في صناعة بعض مستحضرات التجميل في اليابان، وهي مناسبة جداً للبشرة.

لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لماذا لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط