يمثل يخت “تيتراهيدرون” (رباعي السطوح) جزيرة فارهة بكل المقاييس. إذ لا يلبث أن يتحول هذا الأخير إلى ما يشبه منتجع مترف يطل على جوانب ثلاثة ليشكل إطلالة مائية ماتعة تضفي عليها تلك المنصات الشمسية الآسرة بعداً جمالياً إضافياً.
تعمل الألواح العلوية والتي يتم التحكم بها آلياً في تشكيل مظلات شمسية يتفيأ بها أولئك الضيوف الفارهون والمنغمسون في أطايب الطعام المقدم في الهواء الطلق على وقع أصوات حركة المياه التي لا تنفك ترتطم تارة بذلك الجانب وتنسحب في أخرى عنه
في حين تعمل الألواح العلوية والتي يتم التحكم بها آلياً في تشكيل مظلات شمسية يتفيأ بها أولئك الضيوف الفارهون والمنغمسون في أطايب الطعام المقدم في الهواء الطلق على وقع أصوات حركة المياه التي لا تنفك ترتطم تارة بذلك الجانب وتنسحب في أخرى عنه. إنه عمل رائع للمصمم العبقري “جوناثان شوينج” الذي عقد العزم على ابتكار صحن طائر يسبح في الماء.
وبفضل هيكله المغمور بالمياه، والذي يتخذ شكل الطوربيد، يمكن لليخت أن يرتفع عن سطح الماء، بحيث يبدو للعيان وكأنه يطير فوق سطح الماء. إنه بحق تحفة هندسية خطتها أنامل عبقري.