سوري يختفي في حلب ليدخل عالم الشهرة في غزة

674

توجه إلى قطاع غزة هرباً من نار الحرب الأهلية في سوريا والبراميل المتفجرة التي تسقط من السماء على مدينته، بعدما توجه نحو حدود بلاده واستقر قليلاً مع أسرته في تركيا، ومن ثم رحل إلى مصر بحراً، ودخل غزة عبر أنفاق التهريب مع مصر عام 2013، قبل تدميرها، وقرر البقاء والاستقرار فيها.

الشيف السوري وريف حميدو (35 عاماً)، أعجبته الأجواء المعيشية في قطاع غزة بعدما وجد تقارباً للحياة ما بين سوريا وغزة، فعمل طاهياً في مطاعم عدة، وبات بأفضل حال بعدما ترك العمل داخل المطاعم، وافتتح مطعماً أطلق عليه اسمه “سوريانا”، ليصبح نجماً سورياً في غزة.

ساعد مسلسل “باب الحارة” السوري، الذي يعرض منذ سنوات عدة على الفضائيات في شهر رمضان، على شهرة الشيف وريف، حتى أن الكثير من الأسر الغزية كانت تزور المطعم وتطلب منه المأكولات التي كانت تعرض في المسلسل مثل “كبة أم زكي”

يقع المطعم وسط مدينة غزة، التي تنتشر فيها مطاعم عدة مختصة بتحضير الشاورما، إلا أن مطعمه يلاقي إقبالاً من الزبائن المحليين، بعد وضع بصماته الخاصة في إعداد الشاورما، بأنواعها “السوري” “والتركي” “وفتة الشاورما” التي لا يعرفها الكثير من السكان، بإصراره على النجاح خارج وطنه المكلوم.

وأعرب حميدو عن ارتياحه بالمعيشة في قطاع غزة، نتيجة الكثير من العادات المشتركة بين سكان قطاع غزة وباقي سكان الشام.

وتزوج حميدو بالصحافية الفلسطينية مها أبو الكاس، مراسلة القناة الفرنسية، والتي كانت تعد تقريراً عن حياته بعدما أصبح نجماً سورياً مشهوراً في قطاع غزة المحاصرة، وأقام حفل زفافه في صالة المطعم الصغيرة لعدم وجود أسرته أو أحد من أقاربه في القطاع.

ولقد ساعد مسلسل “باب الحارة” السوري، الذي يعرض منذ سنوات عدة على الفضائيات في شهر رمضان، على شهرة الشيف وريف، حتى أن الكثير من الأسر الغزية كانت تزور المطعم وتطلب منه المأكولات التي كانت تعرض في المسلسل مثل “كبة أم زكي”.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط