جيوفاني روزو، الذي يعيش في كامبردج في بريطانيا، أب لثلاثة، وجد لأربعة، ظل يمتهن قيادة السيارات لأكثر من ثمانية عقود، وطوال هذه السنوات لم يتسبب في حادث سير قط. كما لم تُسجل ضده، طوال هذا العمر المديد، إلا مخالفتان لتجاوز السرعة ومخالفة واحدة للوقوف الخاطئ، وهو لا يفكر حالياً في التخلي عن مهنته.
إنه سائق شغوف بالقيادة. يقود بسرعة. لا أعرف شخصاً آخر في عمره أو من جيله لا يزال يقود سيارة حتى الآن. كما أنه لا يقود أثناء الظلام أو بالطرق السريعة
وعقب رحيل زوجته آنا ماريا العام الماضي، بدأ روزو يقود سيارته يومياً لزيارة قبرها، بالإضافة لزيارة المتاجر هناك.
ثقة تامة
يقول روزو إنه استمر يقود سيارته منذ أن كان عمره عشرين عاماً، ويضيف: “كنت موظفاً بالجيش الإيطالي في ذلك الوقت، لذلك بدأت أقود المركبات العسكرية في إيطاليا قبل قدومي لإنجلترا، لأبدا قيادة سيارتي الخاصة لسنوات وسنوات، ما أزال بصحة جيدة، ونظري جيد، وأقود بثقة تامة، وأتمنى أن أستمر في القيادة”.
وتابع قائلاً: “أنا لم يسبق لي أن تسببت في أي حادث ومخالفة الوقوف الخاطئ حدثت لسيارة النقل التي كنت أبيع بها المثلجات، لأن بائعاً آخر أبلغ الشرطة. أقود سيارتي كل يوم لأميال عدة، ورخصة قيادتي لا تزال نظيفة”.
وكان روزو قد عمل سائقاً لأكثر من عشرين عاماً بالجيش الإيطالي قبل أن يستخرج رخصته البريطانية عام 1953. وتقول حفيدته شيلي آدمز (37 عاماً) في ذلك: “إنه سائق شغوف بالقيادة. يقود بسرعة. لا أعرف شخصاً آخر في عمره أو من جيله لا يزال يقود سيارة حتى الآن. كما أنه لا يقود أثناء الظلام أو بالطرق السريعة”.
لم يسبق لي أن تسببت في أي حادث ومخالفة الوقوف الخاطئ حدثت لسيارة النقل التي كنت أبيع بها المثلجات، لأن بائعاً آخر أبلغ الشرطة. أقود سيارتي كل يوم لأميال عدة، ورخصة قيادتي لا تزال نظيفة