العدس… صديق القلب الصدوق وعدو السرطان اللدود

827

يتميز العدس باختلاف ألوانه وتتنوع طرق طهوه أيضاً، فقد يحضر حساء بعد طحن حبوبه، ويقدم مع الخبز المحمص، كما يمكن تزيينه بالبصل المقلي وزيت الزيتون والليمون. وقد يؤكل أيضاً غمساً بالخبز، وغير ذلك.

يطبخ العدس مع الأرز في صورة  طبق “المجدرة” الشهير والمعروف في بلاد الشام، أما في مصر فهو يدخل في طبق “الكشري”، والذي يتكون من العدس والأرز والمعكرونة والصلصة والبصل المقلي

ويطبخ العدس مع الأرز في صورة  طبق “المجدرة” الشهير والمعروف في بلاد الشام، أما في مصر فهو يدخل في طبق “الكشري”، والذي يتكون من العدس والأرز والمعكرونة والصلصة والبصل المقلي.

وهناك العديد من الدراسات التي تؤكد على قيمة العدس الغذائية، منها على سبيل المثال:

  • الحمية الغنية بالبروتين التي تعتمد على العدس قد تكون مفيدة في إعادة تأهيل الأطفال المصابين بسوء التغذية المتوسط.

  • خلاصة العدس قد تمنع ارتفاع ضغط الدم المرتبط بهرمون الأنجيوتينسن 2 (Angiotensin II) وتضخم عضلة القلب.

ووفقاً لدراسة نشرت على موقع دائرة الخدمة الصحة الوطنية في بريطانيا الإلكتروني، فإن العدس قد يقلل مخاطر سرطان القولون.

ويوضح الجدول التالي المعلومات الغذائية للعدس المطبوخ، وذلك طبقاً لما صدر عن لوزارة الزراعة الأمريكية:

المحتويات الغذائية لمئة غرام من العدس المطبوخ
السعرات الحرارية  114 سعرة
البروتين 9.02 غرامات
الدهون 0.38 غرام
الكربوهيدرات 19.54 غراماً
الألياف 7.9 غرامات
كالسيوم 19 مليغراماً
حديد 3.33 مليغرامات
مغنيسيوم 36 مليغراماً
فوسفور 180 مليغراماً
بوتاسيوم 369 مليغراماً
زنك 1.27 مليغرام
فيتامين “سي” 1.5 مليغرام
نياسين، فيتامين ب 3 1.060 مليغرام
فيتامين ب 6 0.178 مليغرام
كولسترول 0

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط