تمكن الأفغاني مصطفى محمدي من تحويل دراجته النارية إلى سيارة تعمل بالطاقة الشمسية بعد عملية استغرقت نحو شهر.
وتتميز السيارة التي صنعها بقلة استهلاكها للطاقة، إضافة إلى مراعاتها للجانب البيئي والتقليل من الضوضاء.
وفي ظل توفر أشعة الشمس تستطيع السيارة أن تقطع مسافات طويلة.
أما في الليل فإنها تقطع ما قدره أربعين كيلومتراً إذا كانت مشحونة.
وفي زحمة المرور تستهلك السيارة طاقة أكبر.
وكان محمدي عرض على صديق له فكرة تحويل الدراجة إلى سيارة فسانده. إذ كانت قلة الإمكانيات وندرة المال تحول دون تحقيق حلمه.
وأكد محمدي أنه إذا ما وجد الجهة الممولة فإنه يستطيع تقديم مشروعه بشكل مفصل وأوسع.
كما يمكنه أن يطور هذا النوع من السيارات في بلاده.