أعلنت شركة روبوت تاكسي اليابانية أنها ستبدأ العام المقبل باختبار السيارات ذاتية القيادة التي يمكنها أن تقل ركاباً في الشوارع العامة. وتأمل الأخيرة أن تكون تقنيتها تلك جاهزة للتطبيق العملي بحلول العام 2020، وهو موعد الألعاب الأولمبية، والتي ستستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو.
ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال“، فإن المشروع سيخدم مبدئياً نحو خمسين مقيماً بولاية كاناغاوا، بحيث تنقلهم السيارات بين منازلهم ومتاجر البقالة المحلية.
وتعد تلك السيارات بمثابة نماذج محدثة ومعدلة من حافلة الركاب الصغيرة الهجينة (تويوتا إستيما). ومن المقرر أن تسير لمسافة ثلاثة كيلومترات، جزء منها في طرقات المدينة الرئيسة. وسيوجد في كل سيارة، خلال فترة التجريب، سائقان مساعدان تحسباً لحالات الطوارئ.
وفي حال نجاح التجربة، فإن روبوت تاكسي تتوقع أن تبدأ الخدمة على نطاق تجاري كامل في غضون خمس سنوات، أي في الوقت الملائم لاستضافة طوكيو للألعاب الأولمبية.
ووفقاً للموقع الرسمي للشركة، فإن روبوت تاكسي تخطط لتوفير سيارات الأجرة ذاتية القيادة لأولئك القادمين من الخارج، وكذلك للسكان المحليين الذين هم في حاجة لوسائل نقل حيث لا تتوفر الحافلات والقطارات.
يبقى لنا أن نشير إلى حقيقة مفادها أن اليابان تضم ما قدره 33 مليوناً من كبار السن الذين يشكلون ما قدره 25% من إجمالي السكان، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أربعين مليوناً خلال الأربعة عقود المقبلة.
