هل تؤدي النرجيلة إلى الموت المبكر؟

9٬889

أشارت دراسة حديثة قامت بها جامعة هيديلبيرغ الألمانية إلى أن استخدام النرجيلة كأداة لتدخين التبغ الاستنشاقي يعود إلى القرن الخامس عشر. وشهدت النرجيلة انتشاراً واسعاً، ولا سيما في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم انتقلت إلى الدول الغربية، وتحديداً أوروبا وأمريكا. ويمكن أن تستخدم النرجيلة لاستنشاق مواد أخرى كالمخدرات، على سبيل الذكر وليس الحصر.

يمكن أن  تفضي عادة  تدخين النرجيلة إلى الإدمان، ويمكن أيضاً أن يتسبب تدخينها  في العديد من الأمراض الرئوية  الخطيرة كالانسداد الرئوي المزمن، السرطانات، أمراض الأوعية.

النرجيلة سبب رئيس للعديد من الأمراض الرئوية

سبب رئيس للعديد من الأمراض الخطيرة

تعد النرجيلة عاملاً مهماً في الإصابة بالكثير من الأمراض المعدية وفي إعاقة تطور الجنين عند المرأة الحامل. ولقد ثبت أيضاً أن هنالك علاقة وثيقة بين تدخين النرجيلة وحدوث القلس المعدي المريئي، وذلك من خلال تجربة أجريت على 50.000 شخص ولم تفسر هذه العلاقة بعد.

النرجيلة سبب رئيس للعديد من الأمراض الرئوية الخطيرة

الأضرار الحقيقية للنرجيلة؟

عرفت النرجيلة بقدرتها على نقل الأمراض، وخصوصاً مرض السل، وذلك مرده إلى تلك العادة الاجتماعية المرافقة لاستخدامها والتي ينتقل من خلالها الخرطوم من فم إلى آخر. ويحوي دخان النرجيلة، أيضاً، على كميات كبيرة من المعادن على غرار الكروميوم والنيكل. ولعل التعرض للكروم والنيكل يسهم في زيادة نسبة الإصابة بسرطان الرأس والعنق. كما أن نسبة المعادن في النرجيلة يضاهي بدرجات كبيرة تلك التي تتمتع بها السجائر، وذلك مرده إلى درجة حرارة اشتعال النرجيلة التي قد تصل إلى 900 درجة مئوية، في حين تبلغ في السجائر 450 درجة مئوية فقط .

لا يوجد أي رقابة صحية، ولا شروط قياسية لصناعة التبغ المستخدم للتدخين بالنرجيلة. وقد تمخضت بعض الدراسات التي  أجريت على تبغ النرجيلة إلى حقيقة مفادها أن ذلك التبغ يحوي على ما يربو على 94.2 ملغ نيكوتين، وما قدره 802 ملغ من القطران، وما يزيد عن 145 ملغ من أول أوكسيد الكربون.

النرجيلة سبب رئيس للسرطان

مدخنو النرجيلة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية

أعلن الاتحاد الألماني للتوعية الصحية بتقريره الصادر عام 2008 أن مدخني النرجيلة هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وسرطانات الرئة والفم والمثانة مقارنة بمدخني السجائر العادية.

فهل آن الأوان للتوقف عن هذه العادة السيئة والضارة بالصحة في الوقت عينه؟

هل تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية والإثارة في الوقت عينه؟ إذن عليك قراءة المواضيع التالية:
لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لماذا لا تبادر إلى إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى  وسائل التواصل الاجتماعي …
المصدر جامعة هيديلبيرغ الألمانية

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط