يقع على عاتق الكليتين القيام بوظائف عدة، لا ريب أبرزها يتمثل في تصفية الفضلات والتخلص من المياه الزائدة عن حاجة الجسم وإزالة الشوائب الأخرى من الدم. يتم تخزين هذه النفايات عادة في المثانة، ومن ثم يُصار إلى طردها في وقت لاحق عن طريق البول. بالإضافة إلى ذلك، تنظم الكليتان مستويات الحموضة والملح والبوتاسيوم في الجسم. كما تنتجان هرمونات تنظم ضغط الدم وتتحكم في إنتاج خلايا الدم الحمراء. وهما أيضاً مسؤولتان عن تنشيط نوع خاص من فيتامين (د) يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم لبناء العظام وتنظيم وظائف العضلات.
الحفاظ على صحة الكلى مهم للغاية للصحة العامة إليك بعض العادات السيئة التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة كليتيك.
-
الافراط في استخدام المسكنات
الأدوية المسكنة للألم، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (الأسبرين والإيبوبروفين)، قد تخفف من الآلام، لكنها يمكن أن تضر بصحة الكلى، خاصة إذا كنت تعاني بالفعل من مرض خفي في الكلى. قلل من استخدامك لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ولا تتجاوز الجرعة الموصى بها أبدا.ً
-
زيادة استهلاك ملح الطعام
تحتوي الوجبات الغنية بالملح على نسبة عالية من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ويؤدي بدوره إلى الإضرار بالكلى. نكهة الأطعمة بالأعشاب والتوابل بدلاً من الملح. بمرور الوقت، قد تتعود وتجد سهولة في تجنب استخدام الملح المضاف.
-
تناول الأطعمة المصنعة
الأطعمة المصنعة هي مصادر تحوي كميات كبيرة من الصوديوم والفوسفور. مرضى الكلى بحاجة إلى الحد من الفوسفور في وجباتهم الغذائية. أظهرت بعض الدراسات أن تناول كميات كبيرة من الفوسفور من الأطعمة المصنعة في الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض قد يكون ضارًا بالكلى والعظام.
-
عدم شرب كمية كافية من الماء
شرب كمية كافية من الماء يساعد كليتيك على إزالة الصوديوم والسموم من الجسم. كما يعد شرب الكثير من الماء من أفضل الطرق لتجنب حصى الكلى المؤلمة. قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الفشل الكلوي إلى الحد من تناولهم للسوائل، ولكن بالنسبة لمعظم الناس، فإن شرب 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا هو هدف صحي.
-
عدم الحصول على ساعات نوم كافية
النوم أمر بالغ الأهمية لصحة الكلية، كما أثبت الدراسات، يتم تنظيم وظائف الكلى من خلال دورة النوم والاستيقاظ التي تساعد على تنسيق عبء عمل الكلى على مدار 24 ساعة.
-
كثرة تناول اللحوم
يولد هضم البروتين الحيواني كميات عالية من الحمض في الدم، والذي يمكن أن يكون ضارًا بالكلى ويسبب الحماض، وهي حالة لا تستطيع فيها الكلى التخلص من الحمض بسرعة كافية. البروتين مهم جدا للنمو وصيانة وإصلاح جميع أجزاء الجسم، ولكن يجب أن يكون نظامك الغذائي متوازنا بشكل جيد مع الفواكه والخضروات.
-
المبالغة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر
يساهم السكر في السمنة مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري، وهما من الأسباب الرئيسة لمرض الكلى. بالإضافة إلى الحلويات، غالبًا ما يضاف السكر إلى الأطعمة والمشروبات. انتبه للمكونات عند شراء السلع المعبأة لتجنب السكر المضاف في نظامك الغذائي.
-
التدخين
بالتأكيد، التدخين ليس جيدًا لرئتيك أو قلبك. لكن هل تعلم أن التدخين مضر جدا لكليتيك أيضًا؟ الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة لتسرب البروتين في البول وعلامة على تلف الكلى المترقي. كما أن التدخين يضر بشرايين الكلية.
-
تناول الكحول
احتساء الكحول يضاعف خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الكحولية ويدخنون أيضًا لديهم مخاطر أكبر في حدوث مشاكل في الكلى تصل لخمس مرات أكثر من الأشخاص الذين لا يدخنون أو يشربون الخمر.
-
الخمول وقلة النشاط البدني
من المعروف أن قلة النشاط البدني يرتبط بارتفاع ضغط الدم واستقلاب الجلوكوز، وهما عاملان مهمان في صحة الكلى.
تنويه
على الرغم من تحري الدقة في المعلومات التي أتينا على ذكرها للتو بالاعتماد على أهل الاختصاص، من جهة، والمصادر الموثوقة الأخرى، من جهة أخرى، إلا أنه يقتضي التنويه بأن تلك المعلومات الواردة هنا ذكرت بقصد نشر المعرفة. ولذلك، يتعين على الجميع استشارة أهل الاختصاص في هذا الشأن لتقييم كل حالة على حدة وتقديم النصح والإرشاد في ما يخص ذلك.
إذا كنت تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية فلا بد لك من قراءة المواضيع التالية:
-
جسيمات نانوية تتنصت على الخلايا السرطانية وتكشف وجودها مبكراً
-
تجنيد الفيروسات لمحاربة السرطان
-
مزحة خاطئة عن كورونا تتسبب في إيقاف الدوري الأمريكي لكرة السلة
-
استخدام الخلايا الجذعية في علاج مرض السكري لدى الفئران
-
جهاز المناعة درعك الواقي.. حافظ على سلامته بتصحيح هذه العادات