“مونة اللوجستية” تنجح في تطوير العمليات التشغيلية لمستودعات التخزين التابعة لها

3٬302

أعلنت شركة إنفور، المتخصصة في الحلول السحابية، أن شركة “مونة”، المتخصصة بخدمات توزيع وتخزين الأدوية، قد قامت بنشر نظام إنفور لإدارة المستودعات لمساعدتها في تعزيز الكفاءة والفعالية لعمليات التخزين. ولقد جرى تنفيذ المشروع من قبل شركة “إس إن إس” التي تنشط في مجال تقديم الخدمات الاستشارية لسلاسل التوريد وعمليات نشر البرمجيات.

وتوفر مونة حلول التزويد والخدمات اللوجستية المختلفة، لاسيما مع امتلاكها 100 ألف متر مربع من البنية التحتية اللوجستية التي يتم التحكم بدرجة حرارتها. كما تتسع لما يصل إلى 100 ألف طن من السلع الاستهلاكية سنويًا، بما في ذلك ما يصل إلى 22 ألف منصة للأدوية والمستلزمات الطبية.

وكجزء من أهدافها الاستراتيجية للارتقاء بالعمليات التشغيلية في المستودعات، تطلعت شركة مونة لتحقيق هدفين رئيسين:

  • الأول يركز على خدمات الاستلام والتخزين والشحن بكفاءة وفعالية من خلال الاستفادة الكاملة من مساحات المستودعات.
  • فيما يتمثل الهدف الثاني في الحد من التدخل البشري ووقت التوصيل لتحسين الإنتاجية.

ويقوم نظام إنفور لإدارة المستودعات الآن بإدارة عملية التخزين الكاملة لشركة مونة بداية من وقت استلام البضائع وصولاً إلى عمليات التخزين والشحن.

 إن الوظيفية والقدرات المتقدمة التي يمتاز بها نظام إنفور لإدارة المستودعات ستساهم في دعم العمليات التشغيلية في مستودعات الشركة بداية من مرحلة استلام البضائع وصولاً لمرحلة شحنها. كما يوفر هذا النظام رؤى مبنية على جمع المعلومات الاستقصائية وتحليلها ومقارنتها، مما يمكن شركة مونة من تنسيق الأعمال بصورة استراتيجية وتعزيز القدرة على الاستجابة للأحداث.

ويمثل هذا المشروع الناجح لنشر أنظمة إنفور لإدارة المستودعات إضافة تقنية مهمة لشركة مونة مكنتها من توفير أعلى مستوى من الأتمتة في مستودعاتها. كما أسهم في تعزيز إمكانية التتبع وإدارة المخزون. هذا فضلاً عن مساهمته في تعزيز مستوى المرونة لسلسلة التوريد بشكل أوسع.

وباعتبارها من الشركات الخارجية المرموقة المتخصصة بالخدمات اللوجستية لصناعة الأدوية، أولت شركة مونة أهمية قصوى لعمليات التحول الرقمي لدى إنفور، وذلك من أجل تنفيذ خطط الشركة الرامية للارتقاء بعمليات إدارة المستودعات الخاصة بها.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط