من هم قراصنة الهواتف وكيف نتصدى لهم؟

3٬391

يتلقى كثيرون منا، بين الفينة والأخرى، مكالمات يغلب عليها الطابع الاحتيالي ويكتنفها الغموض والريبة من كل حدب وصوب، وغالباً ما يقوم بها قراصنة محترفون، فيما يتمثل الهدف الرئيس من ورائها في الاستيلاء على بيانات شخصية مهمة ومعلومات ذات طابع خاص، وذلك بغية استخدامها لأغراض الاحتيال وسلب الأموال بطريقة غير شرعية.

ولذلك، يتعين على الجميع تجنب مشاركة أي بيانات شخصية، أو كلمات مرور، أو رموز التعريف الشخصي، مع أي جهة، وذلك منعاً للوقوع في براثن قراصنة الهواتف. إذ إن البنوك وشركات الاتصالات وشركات البريد العادي والسريع والشركات الخدمية الأخرى لا تطلب عادة مثل تلك  المعلومات، سواء أكان ذلك بشكل مباشر أم عبر الهاتف.

ولطالما تردنا رسائل تحذير من جهات عدة تهيب بنا جميعاً النأي بالنفس عن الاستجابة لأصحاب تلك المكالمات والإبلاغ الفوري عنها، واطلاع الأصدقاء والأقرباء وزملاء العمل عنها، وإحاطتهم بكل التفاصيل ذات الصلة، علهم يتجنبوا الوقوع في شرك أولئك العابثين من قراصنة وغيرهم.

وتحظى البيانات والمعلومات السرية الخاصة بكل فرد منا على حدة بأهمية بالغة. إذ تعد صمام الأمان الذي ينظم إيقاع حياتنا، ويصون كل مقنياتنا وأشيائنا الخاصة. ولذا، اقتضى الأمر أخذ الحيطة والحذر وعدم مشاركة تلك المعلومات مع أي شخص أو جهة بغض النظر عن طبيعة العلاقة التي تربطنا بهم، والحفاظ على تلك المعلومات في مكان سري وآمن بعيداً عن أعين المتربصين والمحتالين.

 

هل سبق لأحدكم أن تعرض لمثل هذه الأساليب الاحتيالية من قبل؟
وكيف تصدى لها؟

 

يرجى إطلاع القراء على تجربتكم الشخصية في هذا الإطار
عبر صفحتنا على الفيسبوك من خلال الرابط التالي:

https://bit.ly/3VB1LVx

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط