في إطار مساعيها لتعريف الجمهور بخدماتها الرقمية الفريدة تستعرض مكتبة محمد بن راشد خلال مشاركتها الأولى في معرض «جيتكس غلوبال 2022»، الذي يعقد من 10 إلى 14 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، أحدث تقنياتها وخدماتها الرقمية.
وتأتي المشاركة في المعرض انطلاقاً من استراتيجيتها الرامية إلى تعريف الجمهور بمبادرة مكتبة محمد بن راشد ومرافقها وخدماتها التي تواكب أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. هذا فضلاً عن تسليط الضوء على دورها في رسم ملامح مستقبل المشهد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز مكانة الدولة كحاضرة ثقافية ومنارة معرفية تستقطب الباحثين والأدباء والمفكرين والمبدعين من المنطقة والعالم.
وقال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «سعداء بمشاركتنا الأولى في النسخة الأكثر تأثيراً في تاريخ معرض «جيتكس غلوبال 2022»، كونها تغطي 7 موضوعات تكنولوجية متنوعة عبر مجالات الميتافيرس، ومستقبل الإنترنت اللامركزي، والاقتصاد الرقمي العالمي المستدام، والتي تشكل فرصة مثالية لتوسيع شراكاتنا الاستراتيجية والتواصل مع الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات المتعلقة بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة من مختلف أرجاء العالم، بالإضافة إلى التعرف على أحدث التقنيات والحلول الرقمية التي تدعم رؤيتنا وتطلعاتنا لتطوير حلول مبتكرة تسهم في ضمان تعزيز التأثير الإيجابي والبنّاء للمكتبات العامة في الحراك الثقافي».
وتستعرض منصة مكتبة محمد بن راشد العديد من تقنياتها المتفردة التي توفر تجربة مميزة للزوار والأعضاء.
ولعل أبرز تلك التقنيات يتمثل في الآتي:
- تقنيات الذكاء الاصطناعي
- المخزن الآلي
- نظام الاسترجاع الإلكتروني للكتب
- أكشاك الخدمة الذاتية
- مختبر لرقمنة الكتب
- الروبوتات الذكية للردّ على استفسارات الزوار
هذا فضلاً عن تقنيات الواقع المعزز والافتراضي التي تشكل بدورها طفرة في قطاع المكتبات العامة على صعيد المنطقة. كما ستتيح الفرصة لزوّار منصتها، التسجيل المسبق في عضويتها من خلال الأجهزة المتوفرة على المنصة.
يذكر أنَّ مكتبة محمد بن راشد، التي أُنشئت على مساحة تغطي أكثر من نصف مليون قدم مربع ما بين مساحة الأرض ومساحة المبنى، تعد واحدة من أكثر المباني المميزة في الشرق الأوسط. إذ صُممت على شكل رحل وهو مسند الكتب على شكل حرف (X) باللغة الانجليزية والمستخدم في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
كما تعد إحدى أكثر المكتبات تقدماً من الناحية التكنولوجية في العالم. إذ تعتمد على أحدث التقنيات، ومن بينها الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي المعزز والتصوير المجسم «الهولوجرام» والروبوتات الذكية.