عبدالله الحمّادي وصالح العامري يواصلان تدريباتهما في إطار مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء

450

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن مواصلة رائدي الفضاء الإماراتيين عبدالله الحمّادي وصالح العامري تدريباتهم في المحطة الأرضية الفريدة “سيريوس” 20/21، والتي تأتي في إطار مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء.

وستمتد تجربة محاكاة الحياة في الفضاء على مدى ثمانية أشهر في المجمع التجريبي الأرضي في معهد الأبحاث الطبية والحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو بروسيا في نوفمبر من العام الجاري.

وسيكون المُرشحان  جزءاً من الطاقم رقم 1 (أحدهما أساسي والثاني احتياطي) وستتمحور مُهمتهما حول دراسة آثار العُزلة على الإنسان من الناحية النفسية والفيزيولوجية وعلى ديناميكيات الفريق بهدف المساعدة في التحضير لمهام استكشاف الفضاء طويلة المدى.

البرنامج التدريبي

يخضع المرشحان، حالياً، للتدريب على كيفية إدارة العمليات اليومية وأداء المهام المختلفة خلال فترة المهمة، فضلاً عن خضوعهم لـما قدره 60 تجربة مختلفة في مجالات علمية متنوعة، بما في ذلك اختبارات جسدية وأخرى نفسية ومناعية.

اختيار الرواد وتجهيزهم وفقاً لضوابط اختيار دقيقة

وفي هذا الشأن، صرح سعادة يوسف حمد الشيباني، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “مع الإعلان عن بدء المهمة سيسروس في نوفمبر المقبل، حرصنا في مركز محمد بن راشد للفضاء على اختيار الرواد وتجهيزهم وفقاً لضوابط اختيار دقيقة. وانضمامها إلى محطة “سيريوس” 20/21، دليل على قوة شراكاتنا الدولية. وسيقومان ببعض التجارب التي تقدمت بها بعض جامعات الدولة تأكيداً على نجاح تواصلنا مع المجتمع العلمي داخل الدولة بنجاح”.

دراسة حيثيات الحفاظ على سلامة رواد الفضاء وصحتهم

من جانبه، قال المهندس عدنان الريس، مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء: “تتسم مهمة محاكاة الحياة في الفضاء بأهميتها البالغة، نظراً لتأثيرها الإيجابي في دراسة حيثيات الحفاظ على سلامة رواد الفضاء وصحتهم خلال رحلات استكشاف الفضاء طويلة المدى، وبالتالي فإن أثر هذه المهمة لن يقتصر فقط على مشروع المريخ 2117، بل يمتد أيضاً ليشمل برنامج الإمارات لرواد الفضاء، إذا كانت هناك مهام مأهولة سيقوم بها روادنا في المستقبل، وهو أمر متوقع في ظل رؤية قيادتنا الرشيدة التي لا حدود لها.

تطوير الإمكانات الإماراتية

ستؤدي مشاركة الإمارات في مهمة سيريوس دوراً محورياً في تطوير الإمكانات الإماراتية وستُسهم في تعزيز برنامج المريخ 2117، الذي يهدف إلى إنشاء مستوطنات بشرية على المريخ بحلول عام 2117.

وتحظى مبادرة المريخ 2117 بتمويل ودعم صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط