مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية يوقعان 3 اتفاقيات جديدة

3٬088

وقع مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية مذكرة تفاهم تشمل جوانب عديدة من المهمات الفضائية، إضافة إلى خطابَي نوايا يتمحوران حول آفاق التعاون في مجال الفضاء.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال استكشاف القمر. بينما ينص خطاب النوايا الأول على تأسيس فريق عمل مشترك يدرس مهمات جديدة لرصد الأرض. فيما يحدد خطاب النوايا الثاني آفاق التعاون حول مهمات الفضاء المأهولة وإجراء تجارب جديدة على متن محطة الفضاء الدولية.

ووقَّع الاتفاقيات سعادة سالم حميد المري، بصفته مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة فيليب بابتيست، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية. ويأتي الإعلان عن الاتفاقيات الجديدة بالتزامن مع “زيارة الدولة” التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى فرنسا.

وأكد سعادة سالم حميد المري أن “الأهمية الاستراتيجية لهذه الاتفاقيات تكمن في كونها تشمل جوانب وأنواع عديدة من المهمات الفضائية، ما يجعلها تحقق بالمقابل أهدافًا متنوعة”.

وأضاف: “التعاون في مجال استكشاف القمر ومهمات الفضاء البشرية يفتح آفاقًا جديدة، ويقدم بيانات قيمة تسهم في التأسيس لتواجد بشري خارج كوكب الأرض في المستقبل. أما التعاون في مجال رصد الأرض يساعد على تحقيق الأهداف العالمية المشتركة لمكافحة التغير المناخي والحفاظ على البيئة. نثمن شراكتنا المتميزة مع المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية القائمة منذ سنوات”، لافتًا إلى أن “هذه الاتفاقيات الثلاث تأتي امتدادًا للتعاون الذي يجمعنا مع فرنسا في مجال استكشاف الفضاء. كما تؤكد على أهمية تبادل المعارف ونشرها، وتسريع وتيرة تقدم برامجنا لتحقيق طموحاتنا المشتركة”.

وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية في مجال استكشاف القمر وإطلاق مهمات جديدة تقدم بيانات علمية تدفع قدمًا نحو إنجازات علمية جديدة.

ووفقًا لخطاب النوايا الأول، سيتولى فريق العمل المشترك مناقشة الأنشطة والمشاريع التعاونية في مجال رصد الأرض والاستشعار عن بعد. هذا فضلاً عن دراسة المفاهيم المختلفة لمهمات مراقبة الأرض، بما في ذلك الحمولة والأجهزة والمنصات وعمل المحطات الأرضية وتطوير المهمات.

أما خطاب النوايا الثاني، فينص على تحضير مهمات لرواد الفضاء مستقبلًا، حيث يركز على إعداد تجارب سيتم إنجازها على متن محطة الفضاء الدولية. تشمل التجارب دراسة المواد القابلة للانسياب واستخدام برنامج “إفري وير” لجمع البيانات الطبية وتجربتي “دريمز” و”لومينا”.

الجدير بالذكر أن مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية يمتلكان برامج خاصة بهما لرصد الأرض. وسبق أن عملا في تطوير أقمار اصطناعية لأغراض متعددة.

كما يوليان اهتمامًا خاصًا لرصد البيئة وتغير المناخ. ويتعاون المركزان حاليًا على تطوير المستكشف راشد الذي سيخوض أول مهمة عربية إلى سطح القمر ليقدم بيانات هي الأولى من نوعها للمجتمع العلمي عالميًا.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط