كيف يَحُدّ مثبّت السرعة التفاعلي الذي طورته فورد من توتر السائقين في ظل الاختناقات المرورية؟

14٬689

لا ريب في أن الازدحام المروري بُعدُّ من أبرز أسباب التوتّر على الطرقات. إذ لربما تؤدّي زحمة السير الخانقة إلى إثارة الشعور بالانزعاج والملل والقلق لدى السائقين بوجه عام، ما قد يفضي بدوره إلى حالات غضب على الطرقات والقيادة العدائية. ويمكن لتقنية مثبّت السرعة التفاعلي (Adaptive Cruise Control) من فورد الحد من التوتّر الذي قد يواجهه السائقون في تنقلاتهم اليومية.

وها قد قامت فورد بخطوة إضافية من خلال تعزيز تكنولوجيا مثبّت السرعة التفاعلي ACC بوظائف جديدة: ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ ونظام البقاء في وسط خطّ السير. إليك كيف يستطيع مثبّت السرعة التفاعلي ACC من فورد مع ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ ونظام البقاء في وسط خطّ السير المساعدة على جعل القيادة أكثر سلاسةً وسهولة.

التوقّف والانطلاق تلقائياً

تؤدّي القيادة في زحمة السير إلى إرهاق الدماغ. حيث تكون متأهّباً دائماً محاولاً توقُّع متى عليك التوقّف ومتى عليك المضيّ قدماً. يمكن تشبيه الأمر بالخضوع لامتحان طويل – إذ إنّك تكون جالساً طوال الوقت ولكنك تخرج مصاباً بإرهاق شديد.

تقدّم لنا فورد ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ الجديدة التي تساعد على التخفيف من الإجهاد الذهني من خلال السماح للمركبة بالاستجابة تلقائياً للتغييرات في حركة السير، حتى عند القيادة على الطرقات المزدحمة.

مواضيع ذات صلة بـ “فورد”:

وتتيح وظيفة التوقّف والانطلاق التلقائيّ للسائقين ضبط السرعة مسبقاَ، وتستخدم تقنية الرادار والكاميرا لمراقبة حركة المرور في الأمام للحفاظ على مسافة محددة بين المركبات – مع امكانية التوقف بالكامل، ثم التسريع مرة أخرى لغاية السرعة المحددة مسبقا.

ويقول جيمي راي، مدير تسويق فورد الشرق الاوسط في هذا الصدد: “كان بإمكان السائقين في السابق تشغيل مثبّت السرعة التفاعلي عند القيادة على سرعة معيّنة. لكنّ ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ التي أُضيفت حديثاً تمدّد مدى التشغيل إلى صفر كلم في الساعة، بحيث بات بإمكان السائقين من تفعيلها عند التوقّف”.

تعديل سرعة المركبة والبقاء في وسط خطّ السير تلقائياً

كما يشير اسمه، يستطيع مثبّت السرعة التفاعلي ACC مع ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ ونظام البقاء في وسط خطّ السير توجيه مركبتك إلى وسط خطّ السير، بالإضافة إلى العودة إلى السرعة السابقة تلقائياً وتعديل سرعة سيارتك لمجاراة المركبة التي أمامك، مع الحفاظ على مسافة محدّدة مسبقاً.

وبالتالي لن يضطرّ السائقون إلى الضغط على دواستي الفرامل والوقود باستمرار أو تحريك عجلة القيادة. تستطيع هذه التكنولوجيا الجديدة مساعدة السائقين في التركيز على الطريق وظروف زحمة السير، ما يؤدّي إلى قيادة أكثر أماناً واسترخاءً.

تجنّب زحمة السير الخانقة

أظهرت الأبحاث أنّه إن تعلّم السائقون المحافظة على سرعات ومسافات متناسقة بين السيارات، يمكن تجنّب بعض أنواع زحمات السير. أجرت فورد وجامعة فاندربيلت دراسة سنة 2018 على حلبة اختبارات مغلقة تحاكي ظروف زحمات السير في الحياة الواقعية، وأظهرت تلك الدراسة أنّه في حال استخدم سائق من بين كلّ ثلاثة سائقين مثبّت السرعة التفاعلي ACC، يمكن أن يساعد ذلك على تجنّب زحمات السير التي تحدث من دون أيّ سبب وجيه.

تحدث هذه الاختناقات المرورية عشوائياً وغالباً ما تتسبّب بها عادات القيادة السيئة على غرار القيادة على مقربة شديدة من السيارة التي في الأمام، والفرملة غير الضرورية والانخراط في خط السير من دون تشغيل نظام إشارة الانعطاف. ومن خلال ترك مسافة كافية بين السيارات، يمكن تجنّب ردّ الفعل المتسلسل الناتج عن فرملة السيارات الذي يحدث عندما تقوم سيارة ما بتخفيف سرعتها فجأة وبشكل غير متوقّع.

إذاً لا يساعد مثبّت السرعة التفاعلي ACC على التخفيف من التوتّر فحسب، بل يساعد أيضاً على التخفيف من زحمة السير. وفي هذا السياق، اضاف راي: “ما زال السائقون بحاجة إلى البقاء متيقّظين للتأكّد من استطاعتهم الاستجابة بسرعة وفعالية عند مواجهة مشكلة معيّنة في حركة المرور. وبالتالي فإنّ الأنظمة الآلية، عدا عن المساعدة في التخفيف من التوتّر وتأمين بيئة أكثر أماناً وهدوءاً للسائقين، تستطيع تحسين حركة المرور أيضاً في ظلّ ظروف معيّنة.”

هل تبحث عن المزيد من المعرفة والتسلية والإثارة في الوقت عينه؟ إذن لا بد لك من قراءة المواضيع التالية:
لربما يكون هذا الخبر محط اهتمام أصدقائك! إذن لماذا لا تبادر إلى
إطلاعهم على هذا الخبر المهم من خلال إحدى وسائل التواصل الاجتماعي …

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط