لوسيد أير تقطع مسافة 517 ميلاً وفق معايير وكالة حماية البيئة الأمريكية قبل إعادة شحنها

4٬085

كشفت لوسيد موتورز، الشركة التي تسعى لإرساء معايير جديدة في عالم النقل المستدام عبر سياراتها الكهربائية الفاخرة والمتطورة، حديثاً، عن تفاصيل تتمحور حول مجموعتها الكهربائية المبتكرة لتوليد ونقل الحركة التي طوّرتها الشركة لتشغيل سيارتها لوسيد أير الفاخرة المرتقبة والكهربائية بالكامل، مما يجعلها رائدة في فئتها وفق عدد من المقاييس الرئيسة للأداء والكفاءة.

وبفضل هيكليتها الهندسية بمحرّك مزدوج ونظام دفع رباعي وقوة تصل إلى 1080 حصان، تتميز لوسيد أير بالقدرة على قطع مسافة ربع ميل خلال أقل من 9.9 ثانية على أساس ثابت وقابل للتكرار. وتعد لوسيد أير حتى اليوم سيارة السيدان الكهربائية الوحيدة القادرة على قطع هذه المسافة في أقل من 10 ثوانٍ، فضلاً عن سعتها الكبيرة لخمسة ركاب، والمستويات الرائدة التي حققتها في فئتها من حيث الفرش الداخلي ومساحة التخزين. وتتكامل قوة لوسيد أير مع نطاقها الموسّع الذي يسمح لها بقطع مسافة تصل حتى 517 ميلاً وفق معايير وكالة حماية البيئة الأمريكية قبل الحاجة لإعادة شحنها من جديد.

لوسيد أير تقطع مسافة 517 ميلاً

مطابقة توقعات نموذجها المحوسب في الاختبارات الواقعية

ونجحت لوسيد في الاقتراب من مطابقة توقعات نموذجها المحوسب في الاختبارات الواقعية من خلال هندسة تقنياتها الخاصة، مع التركيز على تحسين مختلف جوانب أداء السيارة ومستويات كفاءتها.

وبداية من التطوير الداخلي لمجموعة توليد ونقل الحركة أنشأت لوسيد خطاً للمحركات الكهربائية المغناطيسية القوية ذات الحجم الصغير والكفاءة العالية.

ويشكّل المحرّك مع محوّل الطاقة ونظام نقل الحركة المتكامل والترس التفاضلي وحدة طاقة تتجاوز شدتها 900 فولت، وبوزن 163 رطل (74 كيلوجرام)، وبحجم صغير يكفي لوضعها في حقيبة سفر اعتيادية يمكن جرّها على عجلات.

وتتمتع كل واحدة من وحدات المحرّك بالقدرة على توليد قوة تتخطى 650 حصاناً، مع كثافة طاقة تتفوق على جميع العروض الحالية في سوق السيارات الكهربائية بمعدل 41 حصاناً لكل لتر.

ويمكن الاستفادة من هذا الحجم الصغير لاستخدام وحدة أو اثتنين أو حتى ثلاث وحدات لتشغيل لوسيد أير. وبصورة عامة، وبالمقارنة مع أقرب منافساتها، تعد وحدات المحرك من لوسيد أكثر خفة بنسبة 45%، وأكثر قوة بنسبة تصل حتى 59%. وتعزيزاً لقوتها، تمتاز المحركات ببنيتها الأصغر مرتين ونصف من أقرب منافساتها.

وتجدر الإشارة إلى قدرة المحركات على الدوران بسرعة تصل حتى 20 ألف دورة في الدقيقة، وهي ميزة أداء تتفوق بها أيضاً على منافساتها.

سمات بارزة في محركها الكهربائي

وتأتي هذه الخواص البارزة في المحرك الكهربائي بفضل مجموعة من الاختراعات التي تمتلك لوسيد حقوق ملكيّتها الفكرية.

وتتميز ملفات المحرك بتقنية جديدة متطورة وثورية، مما يزيد إنتاج الطاقة ويقلص الخسائر الكهربائية. كما يمتاز المحرك بنظام تبريد مبتكر يتخلص من الحرارة بشكل أكثر فعالية من الملف الساكن ويقلص الخسائر ويعزز مستويات الكفاءة.

سبيس كونسبت

ويرسي الحجم المصغر لوحدات المحرك الكهربائي الأسس لمنهجية التصميم سبيس كونسبت المبتكرة من لوسيد. ويتحقق ذلك جزئياً عبر ناقل حركة وترس تفاضلي اللذان تم دمجهما بالكامل وللمرة الأولى في محرك كهربائي.

وهما يشكلان معاً نظاماً دورانياً واحداً يمتاز بخفة الوزن والكفاءة العالية. وفي الوقت نفسه، تستفيد لوسيد من نظام الترانزستور الحقلي المصنوع من السيليكون وأكسيد الفلز “موسفيت” ذي الجهد العالي في محوّلاتها لتحقيق أقصى قدر ممكن من الكفاءة، ولا سيما في ظروف القيادة الواقعية.

وحدة الشحن الداخلية “ووندربوكس”

وتعد الهندسة الكهربائية ذات الجهد العالي للغاية +900 فولت ووحدة الشحن الداخلية “ووندربوكس” من لوسيد، بمثابة القلب الكهربائي النابض لسيارة لوسيد أير.

وتعدّ “ووندربوكس” وحدة فريدة بوظائف متعددة تم تطويرها في الشركة بشكل كامل لضمان توافقها مع مختلف أنظمة الشحن على اختلاف الجهد المستخدم فيها وتحقيق الاستفادة القصوى منها، ولا سيما الشحن بالجهد المعزز.

وتساعد في شحن لوسيد أير بمعدلات تصل إلى 300 ميل خلال 20 دقيقة، وما يصل إلى 20 ميل في دقيقة واحدة عند وصلها بشبكة شحن سريع بالتيار الكهربائي المستمر (كتلك التي تقدمها إليكتريفاي أمريكا، شريك لوسيد في مجال الشحن، على شبكتها في مختلف أرجاء أمريكا).

كما توفر الوحدة مجموعة واسعة من الوظائف المستقبلية لتوصيل الطاقة ثنائية الاتجاه من السيارة إلى الشبكة (V2G) للمساعدة في حالات استثنائية مثل انقطاع التيار الكهربائي في المنزل. كما تم تزويدها بوظيفة الشحن من سيارة لأخرى (V2V).

لوسيد أير تقطع مسافة 517 ميلاً وفق المعايير العالمية

10 سنوات من الخبرة

واعتمدت الشركة على 10 سنوات من الخبرة واختبارات واقعية قطعت خلالها أكثر من 20 مليون ميل لابتكار مجموعة بطارياتها ذات النطاق الموسّع باستطاعة 113 كيلو واط ساعي مع تقنيات مدمجة أثبتت فاعليتها في السباقات وكثافة غير مسبوقة في الطاقة.

وعمل قسم التكنولوجيا في الشركة، المعروف باسم أتييفا، على تصميم وتطوير وتصنيع وتوفير مجموعة البطاريات لجميع السيارات التي شاركت في سلسلة سباقات فورمولا إي منذ عام 2018.

وسيواصل ذلك بموجب اتفاقية حتى عام 2022. وتمثلت النتيجة في نظام بطارية خاص بسيارة لوسيد أير يوفر مستويات غير مسبوقة من حيث السلامة والأداء مثبت الفعالية في السباقات ومدمج بهيكل مقصورة الركاب.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط للارتقاء بأداء الموقع وتجربتكم في الوقت عينه فهل توافقون على ذلك؟ قبول الاطلاع على سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط